لجنة التواصل تنظم لقاءً تشاورياً موسعاً بالنخب الأكاديمية والإدارية والطلاب بجامعة حضرموت

(حضرموت21) خاص 

 

نظمت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، يوم الخميس، بمدينة المكلا، لقاءً تشاورياً موسعاً بالنخب الأكاديمية والإدارية والطلاب بجامعة حضرموت، تحت شعار ”حضرموت لن تنتزع حقوقها إلا بجبهة موحدة قوية متماسكة“.

 

واستعرض رئيس لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت الأستاذ محمد عبدالله الحامد، رؤية شاملة حول طبيعة الأزمة في حضرموت وخلفيتها الإدارية والسياسية والحقوقية وأبرز مهام اللجنة، مثمناً اللقاء بشريحة النخب الأكاديمية التي تحتل مكانة هامة وخاصة في المجتمع والمعول عليها صناعة حاضر ومستقبل حضرموت، وتقديم رؤية أكثر واقعية لتقييم هذا الواقع الذي تعيشه البلاد عامة وحضرموت خاصة، مشيراً إلى غياب الشراكة بين مختلف القوى السياسية المؤثرة بشكل عام وغياب الرقابة الشعبية على عمل ونشاط الإدارات الحكومية وتفشي الفساد في كثير من مفاصل أجهزة الدولة دون إجراءات حقيقية لكبح جماح هذا الفساد المتغول منذُ سنين طويلة على مستوى البلاد.

 

وأكد الحامد، على أن المهمة الرئيسة للجنة هي إجراء حوار حقيقي شفاف مع السلطة المحلية والمكونات السياسية الفاعلة والشخصيات المؤثرة من أجل إيجاد صيغة مشتركة حول أولويات الحقوق المطالبين بها وتزمين تنفيذها، والحفاظ على الأمن العام والنخبة الحضرمية وعدم تعريضهما لمواقف و اختبارات تضعف مكانتهما وتجعلهما عرضة لتصنيفهما عاجزتين وتبرير إدخال قوات أخرى من خارج حضرموت.

 

وقدم عضو اللجنة الدكتور سالم ربيع بازار، إحاطة موجزة عن أبرز نشاطات اللجنة من لقاءات واجتماعات خلال الفترة الماضية، في إطار السعي لتحسين الأوضاع الأمنية والخدمية وتحقيق المطالب المجمع عليها، مؤكداً أن اللجنة تعمل في الساحل والوادي في مسار واحد، وجميعها تهدف إلى واحدية القرار وانتزاع حقوق حضرموت والنأي بها من أي تصدعات أو انشقاقات.

 

وتلا عضو اللجنة عمر حمدون، مشروع مخرجات اللقاء التشاوري الموسع للنخب الأكاديمية والإدارية والطلاب بجامعة حضرموت، وتم عقبه فتح المجال للاستماع لمداخلات الحضور ووضع المقترحات والتشاور بين المجتمعين للخروج برؤية شاملة وموحدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة حضرموت 21 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى