رسميا .. فاران يعلن اعتزال كرة القدم في عمر 31 عام

اتخذ المدافع الفرنسي المخضرم رافائيل فاران، قرار مفاجئ باعتزال كرة القدم بشكل نهائية، في خطوة تمثل صدمة لمتابعيه وعشاقه.

ورحل فاران عن صفوف فريق مانشستر يونايتد في نهاية عقده مع النادي في صيف 2024، لينضم إلى صفوف كومو الصاعد حديثًا لدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

ولكن منذ انضمامه إلى فريق المدرب الإسباني سيسك فابريغاس، ظهر صاحب الـ31 عاما في مباراة واحدة فقط على مستوى بطولة كأس إيطاليا.

وعانى فاران بالفعل من إصابة خطيرة في الركبة أثناء وجوده بين صفوف كومو، وهو ما أدى إلى ابتعاده عن الملاعب لعدة أشهر.

وتم استبعاد فاران من قائمة الفريق في دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم 2024-2025.

وبحسب صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن بطل العالم مع منتخب “الديوك” في عام 2018، من المقرر أن يعتزل كرة القدم، وقد يأتي الإعلان الرسمي في وقت لاحق من يوم الأربعاء.

وأضافت الصحيفة أن مدافع ريال مدريد الإسباني الأسبق على وشك إنهاء عقده مع كومو بعد التوقيع له خلال الصيف الماضي.

ونشر اللاعب بيانًَا صحفيًا على حسابه الرسمي بموقع “إنستجرام” قال فيه: “يقولون إن كل الأشياء الجيدة لابد أن تنتهي”.

وأضاف: “لقد خضت في مسيرتي العديد من التحديات، ونجحت في كل مرة، وكان من المفترض أن يكون كل ذلك مستحيلاً. لقد عشت مشاعر لا تصدق، ولحظات وذكريات خاصة ستدوم مدى الحياة. عندما أفكر في هذه اللحظات، أشعر بفخر كبير وشعور بالإنجاز عندما أعلن اعتزالي اللعبة التي نحبها جميعًا”.

وواصل: “أنا ألتزم بأعلى معايير الجودة، وأريد أن أترك اللعبة بقوة، وليس فقط التشبث بها. يتطلب الأمر جرعة كبيرة من الشجاعة للاستماع إلى قلبك وغرائزك. الرغبة والاحتياجات شيئان مختلفان. لقد سقطت ونهضت ألف مرة، وهذه المرة، حانت اللحظة للتوقف وتعليق حذائي مع فوزي بالكأس في ويمبلي في مباراتي الأخيرة”.

وواصل: “لقد أحببت القتال من أجل نفسي، وأنديةي، وبلدي، وزملائي في الفريق، وأنصار كل فريق لعبت له. من لانس إلى مدريد إلى مانشستر، واللعب لمنتخبنا الوطني. لقد دافعت عن كل شعار بكل ما أوتيت من قوة، وأحببت كل دقيقة من الرحلة. “اللعبة على أعلى مستوى هي تجربة مثيرة. إنها تختبر كل مستوى من جسدك وعقلك. المشاعر التي نختبرها لا يمكنك أن تجدها في أي مكان آخر. كرياضيين، لا نشعر بالرضا أبدًا، ولا نقبل النجاح أبدًا. إنها طبيعتنا وما يغذينا”.

وأردف: “لا أشعر بالندم، ولن أغير أي شيء. لقد فزت بأكثر مما كنت أحلم به، ولكن بعيدًا عن الأوسمة والجوائز، أنا فخور بأنه مهما حدث، فقد تمسكت بمبادئي في أن أكون صادقًا وحاولت أن أترك كل مكان أفضل مما وجدته. آمل أن أكون قد جعلتكم جميعًا فخورين”.

وواصل:”وهكذا، تبدأ حياة جديدة خارج الملعب. سأبقى مع كومو. فقط بدون استخدام حذائي وواقيات الساق. شيء أتطلع إلى مشاركة المزيد عنه قريبًا”.

وأكمل: “في الوقت الحالي، إلى أنصار كل نادٍ لعبت معه، وزملائي في الفريق، والمدربين والموظفين … من أعماق قلبي، أشكركم على جعل هذه الرحلة أكثر خصوصية مما يمكن أن أتخيله”.

وأتم: “شكرًا لك يا كرة القدم”.