اخبار السعودية : المرأة السعودية بين الأمس واليوم.. تطوّر الحقوق والمكتسبات

شهدت السعودية خلال العقود الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مجال حقوق المرأة، حيث لعبت الإصلاحات الاجتماعية والقانونية دورًا رئيسيًا في تعزيز مكانة المرأة ومنحها حقوقًا أوسع في مختلف المجالات.

بفضل رؤية 2030، تم تمكين المرأة السعودية لتكون شريكًا فاعلًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث سُنّت قوانين تضمن التوازن وتتيح لها الفرص المتساوية للمشاركة في مختلف القطاعات المهنية، مما عزز مكانتها على الساحة المحلية والدولية.

هذا التقرير يسلّط الضوء على أبرز التحولات التي شهدتها حقوق المرأة السعودية:

التعليم

شهدت مسيرة تمكين المرأة في التعليم تطورات هامة، مع تنفيذ العديد من المبادرات والتشريعات التي دعمت المرأة حتى وصلت إلى مناصب قيادية بارزة، إذ تم تعيين مديرات لجامعتي الأميرة نورة والسعودية الإلكترونية، بالإضافة إلى تعيين عدد من النساء سفيرات وملحقات ثقافيات، فضلاً عن تولي وكيلات في وزارة التعليم وغيرها من المناصب القيادية.

القيادة والسفر

من أبرز التطورات التي شهدتها المملكة كان منح النساء حق القيادة في عام 2018، تلاها في عام 2019 إصدار قوانين جديدة تتيح للنساء السفر دون الحاجة إلى إذن ولي الأمر، هذا التحول يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز استقلالية المرأة وحريتها الشخصية.

العمل والمشاركة الاقتصادية

تم إصدار تشريعات تدعم مشاركة المرأة في سوق العمل، حيث أصبح بإمكانها العمل في مجالات كانت في السابق محصورة على الرجال، وتم تعديل نظام العمل ليكفل حقوق المرأة ويدعم مساواتها مع الرجل في الأجور والفرص الوظيفية.

وتهدف رؤية 2030 إلى رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30% بحلول 2030، مع تمكينها من المساهمة في جميع مجالات التنمية، كما تضمن برنامج التحول الوطني (2017-2020) 36 هدفاً استراتيجياً لدعم تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل.

المشاركة السياسية

من أبرز التطورات الحديثة كان دخول المرأة السعودية إلى عالم السياسة، في 2015، سمحت المملكة للمرأة بالمشاركة في الانتخابات البلدية كمرشحة وناخبة، وكانت تلك خطوة كبيرة نحو تمكين المرأة سياسيًا، كما تم تعيين النساء في مناصب حكومية رفيعة مثل عضوية مجلس الشورى، وتولي بعض النساء مناصب وزارية هامة.

الرياضة والترفيه

تم فتح مجالات جديدة للنساء في الأنشطة الرياضية والثقافية، حيث بات من الممكن للنساء المشاركة في الرياضات العامة، وإقامة البطولات النسائية، وحتى حضور المباريات في الملاعب، تشجيع مشاركة المرأة في المنافسات الرياضية على المستويات المحلية والدولية.

كما ازدادت مشاركات النساء في الفنون والثقافة من خلال الكتابة والإخراج السينمائي والفن التشكيلي.

وتؤكد التطورات المتسارعة في حقوق المرأة السعودية على التزام المملكة بتحقيق التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة، فمن خلال رؤية 2030، تسعى المملكة إلى بناء مجتمع يمنح المرأة الفرص الكاملة للمشاركة في صنع القرار والمساهمة في التنمية المستدامة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى