تقرير يكشف مخططات الحوثي.. جواسيس يستهدفون القوات المسلحة والمواقع الاستراتيجية


كشفت شبكة بيان في تقرير حديث لها تابعه ورصده محرر عدن تايم أن ميليشيا الحوثي تحاول التغلغل في المجتمع العسكري والمدني من خلال زرع جواسيس وعملاء يعملون على نشر الفكر الرافضي الخبيث وتهيئة الأجواء لغزو عسكري.

وأوضحت أن هؤلاء الجواسيس يؤدون أدواراً متنوعة تهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في المجتمع ومنها :

1- جمع المعلومات الحساسة:

الجواسيس الحوثيون يجمعون معلومات حيوية حول القوات المسلحة والمواقع الأمنية الاستراتيجية، مما يهدد أمن البلاد ويعرض القوات للخطر.

2- نشر الدعاية والتحريض:

من خلال نشر الدعاية المضللة والتحريض على العنف، يسعون للتأثير على الرأي العام وخلق جو من الفوضى والاضطراب في المناطق المحررة.

3- التخريب والاغتيال:

أعمال التخريب تشمل تنفيذ هجمات إلكترونية على شبكة الإنترنت، استهداف منشآت حيوية، واغتيال شخصيات سياسية وعسكرية هامة.

4- تقديم معلومات للعدو:

الجواسيس يقدمون معلومات دقيقة للحوثيين حول تحركات القوات المسلحة، مما يسهم في توجيه ضربات عسكرية مؤثرة على المحافظات المحررة.

التأثير الاقتصادي:
أدوار الجواسيس لا تقتصر على الأمن فقط، بل تمتد لتشمل الاقتصاد، حيث:
– تخريب البنية التحتية للتأثير على الإنتاج والنقل وزيادة تكاليف التشغيل.
– إعاقة الاستثمارات لثني المستثمرين عن ضخ أموالهم، مسبباً تراجعاً في الاستثمارات.
– سرقة الأموال العامة حيث ينخرطون فيها من خلال أساليب مختلفة، مما يعوق جهود إعادة الإعمار.
– التلاعب بالأسعار مما يؤدي الى التضخم واستغلال المواطنين.

تهديد المجتمع :
الجواسيس الحوثيون يلعبون دوراً في زعزعة الاستقرار داخل المجتمع من خلال:
– نشر الفكر الرافضي و تغيير القيم الاجتماعية وتعزيز النفوذ الحوثي.
– التجسس على الشخصيات العامة حيث يستهدفون القادة و السياسيين والشخصيات العامة لسرقة المعلومات الشخصية
– إثارة الفوضى باستغلال الظروف الصعبة والاضطرابات.
– التلاعب بالرأي العام ونشر المعلومات الكاذب والتضليل عبر وسائل الإعلام، مما يؤثر على ثقة الناس بالواقع ويؤثر على قراراتهم

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى