الثروة النفطية.. أحد أهم الأسباب لاستهداف الجنوب من قوى الارهاب


تقاسم الأدوار يظهر بوضوح في هذه الآونة بين تنظيم القاعدة والمليشيات الحوثية، في العمليات الإرهابية التي تستهدف الجنوب العربي، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.

العملية الإرهابية الأخيرة في محافظة شبوة مثّلت تطورا جديدا في عملية تبادل وتقاسم الأدوار، حيث تعمد قوى الإرهاب للمحافظة على حضورها ووقف عمليات الاستنزاف التي تصيبها بها القوات المسلحة الجنوبية عبر عمليات دقيقة ونوعية.

العلاقات بين تنظيمات الإرهاب اليمنية في عدوانها على الجنوب العربي تمتد إلى فترات طويلة، وزادت وضوحًا ورسوخًا خلال سنوات الحرب العبثية القائمة منذ صيف 2014، وهي علاقة شيطانية مشبوهة يرعاها تنظيم الإخوان باعتباره الأب الروحي للتنظيمات الإرهابية.

الغرض من تبادل الأدوار بين قوى الإرهاب هو أن يتم تقاسم الكعكة التي يتم استهدافها، وتحديدا ثروات الجنوب وفي مقدمتها الثروة النفطية التي تشكل أحد أهم الأسباب التي تدفع قوى الإرهاب لاستهداف الجنوب من خلالها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى