”أسرة رئيس وزراء الحوثيين تختفي بعد مقتله.. والكشف عن مصير مروع!”

في تطور مفاجئ يُعيد تشكيل المشهد السياسي والأمني داخل معقل جماعة الحوثي، كشفت مصادر قبلية وسياسية موثوقة في محافظة أبين عن اعتقال أبناء أحمد غالب الرهوي، رئيس مجلس الوزراء في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، في أعقاب مقتله إثر ضربة جوية إسرائيلية استهدفت اجتماعًا في صنعاء.
45.71.98.5
الاعتقالات، التي نفذتها قوات تابعة لجهاز الأمن والمخابرات بقيادة علي حسين الحوثي، أثارت موجة صدمة واسعة داخل العائلة والقبيلة، وفتحت الباب أمام تكهنات حول صراع داخلي حاد داخل الصف القيادي للحوثيين، وربما محاولة لتبرئة الجماعة من تهمة التقصير الأمني.
تفاصيل الاعتقال: “أبناء الرهوي في قبضة الأمن الحوثي”
وفق مصدر قبلي بارز من عائلة الرهوي في مديرية الوادي بأبين، فإن عددًا من أبناء أحمد غالب الرهوي تم اعتقالهم بشكل مفاجئ خلال الساعات الأولى بعد الإعلان عن مقتل والدهم، دون إبداء أسباب رسمية أو إتاحة الفرصة لهم لحضور الجنازة أو تسلّم الجثمان.
وأوضح المصدر أن المعتقلين نُقلوا إلى سجون سرية تابعة لجهاز الأمن الوقائي في صنعاء، في خطوة تُعد غير مسبوقة بحق عائلة أحد كبار المسؤولين في الجماعة.
“لم يتم إبلاغ العائلة بأي تهمة. لا يوجد وثائق، لا استدعاءات، لا تحقيق رسمي. مجرد مداهمات ليلية واعتقالات تعسفية“، قال أحد أقارب الرهوي، مضيفًا: “نخشى على حياتهم، فالوضع داخليًا متوتر جدًا بعد الضربة الإسرائيلية.”
لماذا الآن؟ تكهنات حول دوافع الاعتقال
رغم تكتم الجماعة على أسباب الاعتقال، إلا أن مراقبين يرون أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بعدة سيناريوهات:
-
اتهامات غير مباشرة بإفشاء معلومات: يُشاع داخل الأوساط الأمنية أن الجماعة تُجري تحقيقًا داخليًا حول تسريب موقع الاجتماع الذي قُتل فيه الرهوي، وقد تُوجه أصابع الاتهام إلى مقربين منه، بمن فيهم أبناؤه.
-
تصفية داخلية لإبعاد الشكوك: في محاولة لتحويل الأنظار عن فشل أمني كبير، قد تلجأ القيادة الحوثية إلى “تضحية رمزية” عبر ملاحقة العائلة، لإظهار أنها “اتخذت إجراءات حاسمة”.
رد فعل القبيلة: مناشدة عاجلة وتحذير من “انفجار”
وجه مشايخ من قبيلة الرهوي في أبين مناشدة عاجلة إلى قيادة الجماعة، طالبوا فيها بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووصفوا الاعتقالات بأنها “إهانة للدم، وضربة للعزة القبلية”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.