ستظهر أمام الكبار وشيء وحيد يمنعها.. آفة الاتحاد التي ترعب جماهيره

استهل نادي الاتحاد، حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين، حملة الدفاع عن لقبه بفوز عريض ومهرجان أهداف على حساب ضيفه الأخدود بخمسة أهداف مقابل هدفين، في ليلة تزينت بثلاثية “هاتريك” من النجم الفرنسي كريم بنزيما.

ورغم الخماسية التي ألهبت حماسة المدرج الذهبي، فإن هدفين استقبلتهما شباك الفريق كانا كافيين لدق ناقوس الخطر.

 

 

خماسية لا تخفي العيوب

الفوز الكبير، الذي يجب أن يكون مدعاة للفرح والثقة، حمل في طياته قلقًا مشروعًا، فالسهولة التي وصلت بها كرات فريق الأخدود، مع كامل الاحترام له، إلى مرمى الاتحاد وسجلت هدفين، تطرح تساؤلات جدية حول صلابة الخط الخلفي للفريق البطل.

لم يكن الأمر متعلقًا بقوة هجومية ضاربة من المنافس، بل بأخطاء وهفوات دفاعية متكررة، وسوء تنظيم في بعض الأحيان، سمح للمنافس بالوصول إلى المرمى بأقل مجهود.

هذا الضعف الدفاعي ليس وليد اللحظة، بل هو جرس إنذار بدأ في الرنين منذ فترة، وظهر بوضوح في أول اختبار حقيقي هذا الموسم.

أخبار ذات علاقة

بنزيما وديابي لاعبا نادي الاتحاد

رونالدو متأخرا.. جدول ترتيب هدافي الدوري السعودي بعد نهاية الجولة الأولى

 

جرس إنذار قبل مواجهة الكبار

لو امتلك فريق الأخدود الحد الأدنى من القوة الهجومية والخبرة التي يمتلكها كبار دوري روشن، لكانت النتيجة مختلفة تمامًا، ولربما تحولت ليلة الفرح إلى أمسية حزينة.

الجماهير الاتحادية تعي ذلك جيدًا، فصورة المباراة الأخيرة أمام النصر في كأس السوبر السعودي ما زالت عالقة في الأذهان. 

في تلك المباراة، ورغم تقارب المستوى في أجزاء كثيرة من اللقاء، فإن الأخطاء الدفاعية كلفت الفريق الخسارة وبهدفين لهدف، وأظهرت أن المنظومة الخلفية للاتحاد لا تزال الحلقة الأضعف في فريق يزخر بنجوم عالميين في كافة خطوطه الأخرى.

هذه الهشاشة الدفاعية هي الآفة الحقيقية التي قد تمنع الاتحاد من المضي قدمًا بثبات نحو تكرار إنجاز الموسم الماضي.

فمن غير المنطقي لفريق بطل، يطمح للمنافسة على كافة الألقاب، أن يستقبل أهدافًا بهذه السهولة، فالمواجهات الكبرى أمام فرق مثل الهلال، النصر، والأهلي لن ترحم مثل هذه الأخطاء، بل ستستغلها أسوأ استغلال.

أخبار ذات علاقة

كريم بنزيما أحرز أسرع هدف في الجولة الأولى

ملخص وأهداف ورجل مباراة الاتحاد والأخدود في الدوري السعودي للمحترفين

 

طوق النجاة.. حارس وصفقة منتظرة

ولكن، ما الذي يمنع هذا الكابوس من أن يصبح حقيقة؟ هناك شيء وحيد، أو حل مزدوج، قد يكون طوق النجاة للفريق. 

يتمثل الأمل الأول في عودة الحارس الصربي المخضرم، بريدراغ رايكوفيتش الذي غاب عن بداية الموسم بداعي الإصابة. 

خبرة ستويكوفيتش وقدرته على قيادة خط الدفاع من الخلف وتوجيه زملائه تمثل عامل أمان افتقده الفريق بشدة. فوجود حارس بقيمته لا يقتصر فقط على التصدي للكرات، بل يمنح الثقة لقلبي الدفاع والأظهرة.

 

 

أما الحل الثاني، والذي لا يقل أهمية، فهو ضرورة تحرك الإدارة لحسم صفقة دفاعية قوية قبل إغلاق نافذة الانتقالات. 

يحتاج الفريق إلى مدافع صلب، يمتلك الخبرة والقدرة على تنظيم الخط الخلفي، ليكون سندًا حقيقيًّا لزملائه ويغلق الثغرات التي ظهرت بوضوح. 

بغير هذين الحلين، عودة الحارس وتدعيم الدفاع بصفقة نوعية، سيبقى القلق يساور الجماهير، وستظل آفة الدفاع خطرًا حقيقيًّا يهدد أحلام “العميد” في موسم يَعِد بالكثير من التحديات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى