الكشف عن تفاصيل اعتقال مسؤول بـ”أوكسفام” في صنعاء.. الحوثيون يوسعون قبضتهم على المنظمات الدولية

كشف مصدر محلي موثوق به عن تفاصيل اعتقال “فياض الدرويش”، وهو مسؤول مشاريع المياه والصرف الصحي في منظمة أوكسفام الدولية، على يد جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأوضح المصدر أن عملية الاعتقال تمت يوم الأربعاء الماضي، أثناء قيام الدرويش بزيارة ميدانية لمشروع مائي في محافظة صعدة، معقل الحوثيين.

وأشار المصدر إلى أن الدرويش لا يزال محتجزاً لدى جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة حتى الآن، دون توجيه أي اتهامات رسمية ضده.

أسئلة تطرح نفسها:

• ما هي الأسباب الحقيقية لاعتقال الدرويش؟ هل هناك اتهامات سياسية أو أمنية وراء هذا الاعتقال؟ أم أن الأمر يتعلق بمسائل تتعلق بعمله في المنظمة؟
• ما هو تأثير هذا الاعتقال على عمل منظمة أوكسفام في اليمن؟ هل ستضطر المنظمة إلى تعليق أو تقليص عملياتها في البلاد؟ وكيف سيؤثر ذلك على المدنيين الذين يعتمدون على مساعداتها؟
• هل هناك سابقة لاعتقال موظفي منظمات إغاثية في اليمن؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هي التداعيات الإنسانية والسياسية لهذه الاعتقالات؟
• ما هو موقف المجتمع الدولي من هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في اليمن؟ وهل ستقوم المنظمات الدولية باتخاذ إجراءات حازمة لحماية موظفيها العاملين في مناطق النزاع؟

تداعيات خطيرة:

يعتبر اعتقال الدرويش مؤشراً خطيراً على تزايد الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي ضد العاملين في المجال الإنساني في اليمن. وهذا الأمر من شأنه أن يعرقل جهود الإغاثة وتقديم المساعدات للمدنيين المتضررين من الحرب المستمرة في البلاد.

دعوات للإفراج الفوري:

طالب ناشطون حقوقيون ومنظمات إنسانية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدرويش، مؤكدين على أهمية حماية العاملين في المجال الإنساني وتوفير بيئة آمنة لهم للقيام بعملهم.

تغطية إعلامية واسعة:

من المتوقع أن يلقى هذا الخبر تغطية إعلامية واسعة على المستويين المحلي والدولي، مما قد يزيد الضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن الدرويش.