عائلة سلالية تخدم في الطرفين.. الابن سفير في الشرعية مقرب من ”بن مبارك” والأب رئيس مجلس القضاء الحوثي (تفاصيل)

أقدمت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، على إجراء تغييرات في السلطة القضائية بمناطق سيطرتها، قضت بتعيين قيادات لمجلس القضاء الأعلى بعناصر من السلالة الكهنوتية.

وأعلنت المليشيات يوم السبت الماضي، تعيين السلالي “عبدالمؤمن شجاع الدين” رئيسًا لمجلس القضاء الأعلى، وهاشم عقبات أمينًا عامًا للمجلس الذي ضم 3 أعضاء آخرين وذلك بعد أيام من إصدارها قانون يمكنها من التحكم بالقضاء.

الأب رئيس القضاء الحوثي والابن سفير بالشرعية!

السلالي عبدالمؤمن شجاع الدين، المعين رئيسا لمجلس القضاء الأعلى في مليشيات السلالة، هو والد سفير الحكومة الشرعية في النمسا “هيثم عبدالمؤمن شجاع الدين”.

وبحسب مصادر مطلعة فإن السفير نجل القيادي الحوثي “شجاع الدين” هو من الدائرة المقربة من رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الذي يرفض ويعارض إجراء بعض التغييرات في السلك الدبلوماسي في الشرعية والذي شهد ركودا وفشلا ذريعا في عهد بن مبارك طوال فترة توليه حقيبة وزارة الخارجية قبل أن يتم الدفع به لرئاسة الوزراء.

التقرب من الحوثيين

ووفقا للمصادر فإن بن مبارك، اختار بعناية تعيين العديد من السفراء والبعثات الدبلوماسية للشرعية، ما جعل وزارة الخارجية طوال فترة توليه رئاستها، تفشل في إقناع المجتمع الدولي بخطر المليشيات الحوثية وحقيقة معركة اليمنيين مع هذه السلالة والمليشيات الإرهابية.

وأكدت المصادر أن “بن مبارك” يعمل على تسويق نفسه لدى المليشيات الحوثية السلالية والمجتمع الدولي، كشخصية توافقية ومقبولة، متجاهلا تضيحات اليمنيين ومعاناتهم من مليشيات السلالة الحوثية وخطرها على اليمن واليمنيين والمنطقة عموما.

والقيادي الحوثي “عبدالمؤمن شجاع الدين” الذي ينحدر من محافظة إب، وسط اليمن، كان من المجندين بمحافظة صعدة عام 1986.

وعمل السلالي شجاع الدين، محاميا مترافعا امام المحكمه العليا ولا يزال حتى الان، ولم يسبق وان زاول العمل القضائي من قبل، وجاء القرار الحوثي بتعيينه رئيسا لمجلس القضاء الأعلى، إحكاما لسيطرة السلالة الكهنوتية على سلطات الدولة بمناطق سيطرتها.