في غمضة عين: صاعقة تفتك بخمسة جمال وتدمر حياة أسر في تعز

شهدت منطقة شوقب بمديرية شرعب الرونة شمال محافظة تعز مساء اليوم الإثنين حادثاً مأساوياً، حيث لقي خمسة رؤوس من الإبل حتفها جراء صاعقة رعدية ضربت المنطقة.

وأفادت مصادر محلية موثوقة بأن الصاعقة الرعدية ضربت عدداً من المواطنين أثناء رعِي أغنامهم في منطقة جبلية، مما أدى إلى نفوق خمسة جمال تعود ملكيتها للمواطنين أحمد علي ومحمد سيف.

وتعتبر هذه الحادثة الأحدث في سلسلة من الحوادث المشابهة التي تشهدها مختلف المحافظات اليمنية، خاصة الجبلية منها، والتي تتسبب الصواعق الرعدية خلالها بأضرار بالغة في الأرواح والممتلكات.

ويعاني أهالي المنطقة من خسائر فادحة جراء هذه الحوادث، حيث تعتبر الإبل مصدراً رئيسياً للعيش لكثير من الأسر، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

نداء عاجل:

يوجه الأهالي نداء عاجلاً إلى المنظمات الإنسانية والجهات المعنية لتقديم الدعم العاجل للمتضررين من هذه الكارثة، وتوفير الرعاية البيطرية اللازمة للجمال الناجية، بالإضافة إلى تقديم المساعدات المالية للمتضررين لتعويضهم عن خسائرهم.

تحذيرات من خطر الصواعق:

تحذر الجهات المختصة المواطنين في المناطق الجبلية من خطر الصواعق الرعدية، وتدعوهم إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، مثل تجنب الرعي في الأماكن المرتفعة خلال العواصف الرعدية، والابتعاد عن الأشجار المعزولة والأجسام المعدنية.

تأثير الصواعق على الوضع الإنساني:

تزيد هذه الحوادث من معاناة السكان في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه اليمن، حيث تفاقم من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون، وتزيد من أعباء الحياة عليهم.

دعوة إلى التكاتف:

تهيب هذه الحادثة بجميع أفراد المجتمع إلى التكاتف والتعاون لتقديم العون والمساعدة للمتضررين، وتخفيف معاناتهم.

تعتبر هذه الحادثة مؤشراً على الحاجة الملحة إلى توفير برامج للتوعية بأخطار الصواعق الرعدية، وتقديم الدعم اللازم للمناطق المعرضة لهذه المخاطر، وذلك بهدف الحد من الخسائر البشرية والمادية التي تسببها.