اخبار اليمن | اللقاء الودي الأول للمجلس الشبابي بحافة الغرفة في سيئون

اخبار اليمن

في مساء الجمعة العاشر من شهر ربيع الانوار (ربيع اول) كان عنوانه المحبة والود والإخاء هبت فيها نسائم التعاون والتكاتف اللجنة الشبابية تدشن المجلس الشبابي بحافة الغرفة .
بدأ اللقاء بصوت عراض بمشاركة شباب من حافة الغرفة مِمَن يُتقنون فن لعبة الزربادي ، بعدها بدأ مقدم الحفل الأخ سالم لطفي بارمادة مرحباً بمقدم حافة الغرفة الأستاذ أحمد سعيد بن عمرَّة وكافة أعضاء لجنة الحافة وجميع الشباب بعد ذلك قراءة عطرة للحافظ أحمد عبدالله محيد ، وفي ابياتٍ شعرية نثرها الشاعر عمر بامطرف مسؤول الثقافة والتدريب بالمجلس الشبابي بحافة الغرفة تخللت أبياته كلمات الشكر والتقدير لمن قادو هذه الحافة حتى وصلو بها إلى هذه المرحلة.
عقب ذلك كلمة رئيس اللجنة القاها نيابة عنه الأستاذ نايف باعافية مسؤول العلاقات العامة بالمجلس الشبابي بحافة الغرفة تحدث في مستهل كلمته بحث الشباب على المحافظة على الموروث الشعبي وغرس الانتماء لهذا الموروث كما عرَّج في حديثه عن أهم الأهداف التي من أجلها اسس هذا المجلس شاكراً كل من وقف وساند خلال مرحلة التأسيس ، كما اطرب المنشد عمر عبدالله عطوفة بصوته الشذي أسماع الحضور بقصيدة من قصائد السلف ، جاءت الكلمة بعد ذلك لمقدم حافة الغرفة الأستاذ أحمد سعيد بن عمرَّه حاثاً الشباب على ابراز ميولاتهم من خلال هذا المجلس متحدثاً في نبذه بسيطه عن تاريخ الحافة العريق والقديم ، مبيناً مدى العناء الذي عانه الآباء والأجداد للحفاظ على هذا الموروث واختتم كلمته بتزكية هذا المجلس وأعضائه.
قبل جلسة وجبة العشاء وفي فاصل قبل الاخير لختام الجلسة كان الدور بصوت مدخل من قبل شباب الحافة ومشاركة متقنين هذا الفن ، أما عن التدريب الذي ابدع فيه الشباب وهم من قادو زمامه بدأً من قيادة الطلعة واتقان مايسمى بالفقعة وبروز المواهب الشعرية واتقان التخاميس ، وبعدها أُقيمت جلسة طرب شبابية أقامها الفنان / سالم باوزير.
في نهاية هذا التقرير نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لمقدم حافة الغرفة ولجنة الحافة وكل الشباب الذين وقفو جنباً لجنب لنجاح هذا اللقاء ، وجزيل الشكر لكل الداعمين الذين كان لهم الدور الأكبر في هذا النجاح .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى