“الرياضة ونبته للطفل”.. أبرز فعاليات مهرجان العلمين 2024

انطلقت، مساء الخميس 11 يوليو 2024، فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024، في نسخته الثانية، والمقرر أن يستمر حتى 30 أغسطس المقبل، تحت شعار “العالم علمين”.

فيما تم رفع علم فلسطين بجانب العلم المصري على البوستر الخاص بالمهرجان.

ويضم المهرجان مجموعة من الفعاليات، حيث يضم تحت مظلته عددًا من الفعاليات الفنية والرياضية والترفيهية وغيرها، حيث يشمل 5 مهرجات:

مهرجان للموسيقى والغناء

مهرجان للطعام والمسرح

مهرجان للرياضة

مهرجان نبته للطفل

مهرجان الترفيه

تضم الدورة الجديدة من مهرجان العلمين 2024، العديد من اللمسات الإنسانية، أبرزها دعم ذوي الهمم وبذل المجهود لإدماجهم في المجتمع من خلال تخصيص مقاعد لهم، وإتاحة حضورهم الفعاليات.

طالع أيضًا

عدسة كورة بلس ترصد أهداف وأبرز لقطات مباراة الأهلي وبيراميدز من أرض الملعب “فيديو”

موقف عمرو السولية من مباراة الأهلي ومودرن سبورت في دوري نايل

نبذة عن مدينة العلمين

تعد مدينة العلمين الجديدة واحدة من عدة مدن يطلق عليها في مصر مدن الجيل الرابع التي أنشئت وفق معايير عالمية لتحقيق التوسع العمراني المستدام.

المدينة لها مميزات بالجملة حيث طقسها المعتدل طوال العام وقربها من القاهرة والإسكندرية ومن بداية الكيلو 21 تقريباً ومياه البحر شديدة النقاء ويميزها وجود طيات صخرية ينتج منها بحيرات طبيعية تتكون بالطبوغرافيا الطبيعية للمكان وتكون مناطق آمنة للسباحة والرياضات المائية مثل منطقة مارينا ورأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، كما أن هناك ميناء في المنطقة من المرتقب أن ينافس ميناء الإسكندرية.

يميز العلمين أنها مدينة وليست قرية سياحية مغلقة ولا يجب الاعتماد فيها على الاقتصاد أحادي الجانب مثل السياحة، ولكن يجب توطين أنشطة اقتصادية متنوعة، فهي فرصة واعدة للاستثمار لعوامل متعددة على رأسها قرب المسافة وتوفر نمط حياة يصلح للأوروبيين، وفي الوقت ذاته يمكن أن تكون مقر إقامة لكثير من الأجانب، خصوصاً المتقاعدين. فالطقس حتى في ذروة الشتاء لا يقارن بأوروبا، وفي الوقت ذاته الحياة أرخص بكثير وتتوافر الخدمات كافة باعتبار وجود  كثير من العمالة من المحافظات المجاورة.

المدينة أيضاً بها خدمات قائمة بالفعل وطرق ممهدة ومطار في منطقة الساحل الشمالي، وهي مرشحة بقوة للتحول لمدينة مليونية وفرصة الامتداد فيها واسعة، ولكن هناك أشياء ينبغي مراعاتها مثل توفير المساكن للطبقات كافة، ومن بينها العمال ومقدمو الخدمات بأسعار مناسبة حتى لا تتكون مجتمعات عشوائية وغير منظمة حولها. كما أن إنشاء الجامعات ووجود طلاب ودارسين سيكون عاملاً رئيساً في وجود مجتمع متكامل ومحفز لكثير من المراكز البحثية على الوجود في المنطقة، كما أنه سيجعل هناك حياة طوال فترة الشتاء.