وفد حوثي يطير إلى القاهرة بوساطة تركية.. ومصر تستعين بأنقرة والرياض وطهران!!
كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن استعدادات مصرية، لاستقبال وفد حوثي، لبدء تفاهمات بوساطة تركية، من أجل خفض التوتر في البحر الأحمر، الذي أثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصري.
وزعمت صحيفة “شفقنا” الإيرانية، أن مصر، تجري اتصالات مع مليشيا الحوثي وإيران، حيث تحاول من خلالها القاهرة، على الأقل، حماية مصالحها الاستراتيجية الخاصة في المنطقة. فقد أثرت الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى مرافئها، على الملاحة في قناة السويس بشكل كبير، وهو ما أثر بدوره على الدخل القومي وإيرادات مصر من العملة الأجنبية، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خطيرة.
وأضافت الصحيفة، أن هناك ترتيبات تجري في القاهرة لاستقبال وفد من جماعة الحوثيين خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتنسيق مع القيادة في السعودية، في إطار مساعي التوصل إلى حل للأزمة السياسية في اليمن، وبحث إمكانية ترتيب لقاءات مباشرة بين قيادة المجلس الانتقالي اليمني، وقيادة الحوثيين، حسب زعمها.
وبحسب المعلومات، فإن التحركات المصرية في هذا الشأن تجري ضمن تنسيق واسع بين القاهرة والرياض وأنقرة، التي أبدت استعداداً للعب دور في إطار التعاون المشترك بينها وبين العاصمتين العربيتين. وتُعتبر التحركات الراهنة، جزءاً من تحركات مصرية أوسع متعلقة بملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستيعاب تداعياتها على مصر والمنطقة.
وأضافت أنه من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى العاصمة الإيرانية طهران، خلال الأيام المقبلة، للتباحث حول ترتيبات مشتركة في هذا الصدد.
ولم ترد أي مصادر رسمية، على تلك الأنباء، التي يعدها مراقبون اعترافًا بالمليشيات الحوثية، التي اختلقت من أجلها أحداث البحر الأحمر.
وأثرت الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، على مصر بشكل مباشر، حيث تشير آخر بيانات رسمية صادرة عن إدارة هيئة قناة السويس المصرية، نهاية يوليو/تموز الماضي، إلى أن القناة فقدت 23.4% من إيراداتها مقارنة بالتوقيت نفسه من العام الماضي، وذلك مع تحويل بعض شركات الشحن مسارات السفن إلى مسارات بحرية بديلة، لتجنّب هجمات الحوثيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.