خادم الحرمين يلغي الرسوم والكفالة المفروضة على العمالة الوافدة فما حقيقة ذلك؟

ما صحة الخبر المتداول خادم الحرمين يلغي الرسوم والكفالة للمغتربين؟ هذه الأنباء التي انتشرت مؤخرًا وجرى تداولها بشكل واسع قد أثارت اهتمامًا كبيرًا، حيث يفترض أن القرار يتضمن تغييرات جذرية في سياسات العمل والهجرة بالمملكة العربية السعودية، ومع ذلك فإن الإطلاع والبحث في المصادر الرسمية والموثوقة يبقى الفاصل في توضيح حقيقة الأمر وتفاصيله الفعلية.

خادم الحرمين يلغي الرسوم والكفالة

تصدر خبر خادم الحرمين يلغي الرسوم والكفالة منصة التواصل الاجتماعي إكس، حيث لقى القرار السعودي المزعوم والذي تضمن إلغاء نظام الكفالة وإلغاء الرسوم المفروضة على العمالة الوافدة اهتمامًا واسعًا، ووفقًا لما جاء في النبأ المتداول، فإن القرار الذي أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز، من شأنه أن يمنح العمالة الوافدة حرية تغيير وظائفهم أو ممارسة أنشطة تجارية جديدة بدون الحاجة إلى موافقة الكفيل السابق، ومع ذلك بعد التحري عن صحة المعلومات، تبين أنها غير صحيحة، حيث لم يصدر أي مرسوم ملكي رسمي يؤكد صحة هذه الأنباء حتى الآن.

تفاصيل نظام الكفالة

نظام الكفالة هو نظام قانوني معمول به في معظم دول الخليج العربي، بالإضافة إلى بعض الدول الأخرى مثل الأردن والعراق ولبنان، ويحدد العلاقة بين أصحاب العمل والعمالة الوافدة، وفي عام 2015 كانت قطر من بين الدول التي قررت إلغاء هذا النظام، إلا أن التعديلات التي أجرتها لم ترق إلى مستوى التوقعات، حيث اعتبرتها منظمة العفو الدولية “تعديلات على النسخة القديمة من النظام”.

وفي نوفمبر 2020م كشفت السعودية عن مبادرة لتحسين العلاقة التعاقدية كجزء من رؤية السعودية 2030، والتي تضمنت إلغاء صلاحيات الكفيل في ما يتعلق بالانتقال الوظيفي وسفر العمال، ورغم ذلك استمر النظام في إلزام العمالة الوافدة بالحصول على كفيل محلي، والذي يكون غالبًا صاحب العمل، ويكون مسؤولًا عن التأشيرات والوضع القانوني للعمالة.

التحديات المتعلقة بنظام الكفالة

يواجه نظام الكفالة انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان بسبب ما يوفره من بيئة خصبة لاستغلال العمالة، حيث يتم توثيق العديد من الحالات التي تشمل مصادرة جوازات السفر والاعتداءات على العمال دون عقوبات قانونية تذكر، ووفقًا لتقرير الاتحاد الدولي للنقابات العمالية لعام 2014، يقدر عدد العمالة المنزلية المستعبدة في دول الخليج بنحو 2.4 مليون عامل، معظمهم من دول مثل الهند وسريلانكا والفلبين ونيبال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى