جرائم القتل الأسري.. وجه آخر لفوضى المليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها

فوضى أمنية مستمرة تضرب المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية في انعكاس لحجم المخططات الفوضوية لهذا الفصيل.
ففي مؤشر على حجم هذه الفوضى، تشهد محافظة عمران تزايداً مقلقاً في جرائم القتل الناجمة عن خلافات أسرية وشخصية، وسط انفلات أمني واسع تفرضه مليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر محلية، فإن المواطن عباد عبدالله الشيخ قُتل الساعات الماضية في مديرية حوث، على يد أحد أقاربه، إثر خلاف عائلي تطور إلى جريمة دامية، لتنضم الحادثة إلى سلسلة متصاعدة من الجرائم المشابهة.
وشهدت مناطق خيوان وحرف سفيان مؤخرًا، تصاعدًا ملحوظًا في جرائم القتل والاعتداءات، ما يكشف حالة الفوضى الأمنية وعجز الميليشيات عن ضبط الوضع وحماية المدنيين.
مناطق سيطرة المليشيات الحوثية تشهد تفاقمًا خطيرًا لجرائم القتل الأسري، في مشهد يعكس بوضوح حجم الفوضى الاجتماعية والأمنية التي أنتجتها سياسات المليشيات الإرهابية.
وأدت السياسات الحوثية إلى تصعيد النزاعات داخل الأسر نفسها، إذ تتزايد التقارير عن حوادث مروعة يرتكبها أفراد ضد ذويهم، مدفوعةً إما بضغوط اقتصادية خانقة، أو نتيجة التعبئة الفكرية التي تحوّل القيم العائلية إلى ساحة صراع.
البيئة التي خلقتها المليشيات، عبر عسكرة المجتمع وتجنيد الأطفال والشباب، زرعت بذور العنف في داخل كل بيت، حتى باتت الأسرة مهددة من الداخل.
ويرى مراقبون أنَّ هذه الجرائم ليست مجرد حوادث فردية معزولة، بل هي انعكاس مباشر لسياسة الفوضى التي تعتمدها المليشيات لإحكام سيطرتها. فكلما تراجع حضور الدولة والقانون، تمدد العنف والانتقام، ومعهما تغيب فرص الاستقرار الأسري والمجتمعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.