الشهيد اللواء الركن عمر علي العيسي.. الليث الذي اقتحم بوابة الموت من اجل الوطن

وانا أشاهد ملامح صورتك يا ابا صالح شعرت بهيبة العظمه وانا احلق النظر إليك ، فأنت وأمثالك كنتم لنا بأس وكرامة، فكم هي خسارتنا كبيرة وكم من الوقت أمامنا لنبني أشباها لكم لا امثالا لكم
فأنت وأمثالك لايكررهم الزمن.

واجزم واثقا بأنك من أندر الرجال الذين يشهد لهم اعدائهم قبل احبابهم ومعارفهم بنبل اخلاقك وعفة نفسك وشجاعتك.

فقد عشت كريماً عفيفا وشجاعا واستشهت جسورا وبقية في قلوب من عرفوك عظيما .

وليتك تعلم ان الوطن الذي كنت تحميه وتحاصر أعدائه في جبال مران قد سقط صريعا تحت اقدامهم بعد ان ارتقيت انت شهيدا وانت تحاصر كهوفهم فلم يعد بعدك احد بحجمك وبسالتك وصدق وطنيتك وقيادتك فاستباحوا الارض والانسان.

رحمك الله ابا صالح واسكنك الفردوس الاعلى مع الشهداء والصديقين يا أنبل واعف واصدق واشجع الناس.

المحب دوماً لك ولذكراك صالح سفيان.