بنك أهداف حوثي قيد الإعداد.. إسرائيل تفعّل آلتها الاستخباراتية في اليمن

كشفت مصادر سياسية، اليوم الأحد، أن القيادة العسكرية في إسرائيل تجمع معلومات لإنشاء “بنك أهداف” لميليشيا الحوثي في اليمن.

ونقل موقع “واللا” العبري عن المصدر قوله، إن “جهاز الاستخبارات يبذل جهودًا لإنشاء بنك أهداف واسع لضرب مراكز ثقل الحوثيين”.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقول فيه مصادر سياسية، إن إسرائيل تجد صعوبة في كبح إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة المتواصل من اليمن.

وشددت المصادر على أن ذلك “يجعل الجبهة الداخلية في إسرائيلي عرضة للخطر بشكل مستمر”، مشيرة إلى أن “الجيش بات مضطرًّا للرد”.

وأضافت المصادر أنه “لتحقيق هذه الغاية، يبذل جهاز الاستخبارات جهودًا كبيرة جدًّا لبناء بنك واسع من الأهداف لضرب مراكز ثقل الحوثيين”.

ولفت الموقع إلى أنه “في إطار هذه الجهود، جرت محاولة اغتيال مستهدفة لرئيس هيئة الأركان الحوثي محمد عبد الكريم الرمرائي أثناء اجتماعه مع مسؤولين كبار آخرين، لكن تم إنقاذه في اللحظة الأخيرة”.

وأضاف أنه “رغم ادعاءات كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي الذين أوضحوا في الأشهر الأخيرة أن ضرب الحوثيين أمر صعب لأن معظم مراكز ثقلهم تقع تحت الأرض، وبعضها غير معروف للمخابرات الإسرائيلية، فإن المصادر السياسية تزعم أن الحوثيين خاضعون”.

وقال أحد المصادر: “نحن بحاجة إلى ضربهم في آن واحد في النظام الأمني ​​الإسرائيلي، والموانئ، والقدرات العسكرية، وصناعة الدفاع”.

وأكدت المصادر أيضًا أنه “من أجل تنفيذ عملية واسعة النطاق، يجب تجميع العديد من الأهداف التي قد يتسبب تأثيرها المشترك في أضرار جسيمة للغاية، على عكس العملية الأمريكية التي فشلت في التغلب عليها”.

ورأت المصادر أيضًا أن “على الجيش الإسرائيلي أن يدرس استخدام أساليب جديدة ضد الحوثيين”، معربين عن تقديرهم أنه “بمجرد أن يبدأ الجيش الإسرائيلي باحتلال مدينة غزة، سيحاول الحوثيون توسيع نطاق إطلاق الصواريخ”.

يذكر أن الجيش الأمريكي نفذ أكثر من 1000 غارة جوية؛ ما أسفر عن مقتل المئات من عناصر الحوثيين، بحسب تقارير، وتدمير مواقع القيادة والسيطرة وأنظمة الدفاع الجوي والقواعد، وإلحاق أضرار بطرق الإمداد والمستودعات.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى