جرعة جديدة من الإثارة.. جمهور “أفاتار” يترقب الجزء الثالث

أثار الإعلان عن الجزء الثالث المرتقب من سلسلة أفلام “أفاتار” حالة واسعة من الترقب والحماس حول العالم، نظرا لما أحدثه الجزء الأول ثم الثاني من إقبال تاريخي وإيرادات قياسية في شباك التذاكر، وسط توقعات بأن يحذو الجزء الجديد حذوهما.
ومنذ عرضه للمرة الأولى في 16 ديسمبر كانون الأول 2009، تحول الفيلم إلى “ظاهرة سينمائية” تقوم على الإبهار غير المسبوق عبر استخدام أحدث الإبداعات التكنولوجية لاسيما التصوير ثلاثي الأبعاد والمشاهد المذهلة للطبيعة كالجبال والبحار والسماء وأعماق المحيطات في صيغة جديدة غير مألوفة.
وبلغ العمل حدا غير مسبوق في تقنيات التصوير تحت الماء والمؤثرات الصوتية وتقديم سرد بصري مدهش يطمح إلى جعل كل مشهد، على حدة، وكأنه وحدة متكاملة ومبهرة.
وأطلق الفيلم في جزأيه، الأول والثاني، العنان لخيال المتفرج عبر قصص غرائبية أسطورية لكائنات ونماذج تشبه البشر وتختلف عنهم بالوقت نفسه في كواكب أخرى موازية، حيث يدور الصراع الأزلي بين الخير والشر، القناعة والشراهة، النورانية والظلامية.

ورغم أن مساحة لا يستهان بها من الشريط السينمائي في الجزأين السابقين تم تنفيذها بالكامل عبر تقنيات الكمبيوتر، إلا أن العمل لم يفقد حسه الإنساني وعزف صناعه ببراعة على وتر مشاعر البراءة الأولى الكامنة بداخل كل فرد حين يتعاطف مع سكان أصليين لكوكب يتعرض لغزو بهدف السيطرة على موارده الطبيعية.
ورغم أن الجزء الأول بلغت قيمته تكلفته الإنتاجية 230 مليون دولار، إلا أن هذه الميزانية المهولة بمعايير 2009 لم تذهب هباء، ليحقق الفيلم إيرادات قياسية تجاوزت 3 مليارات دولار في حدث تاريخي أنهى أسطورة فيلم “تيتانيك” الشهير وأزاحه من على عرش الإيرادات.
ويزيد الجزء الجديد المرتقب عرضه من جرعة التشويق والإثارة من خلال قبيلة غامضة تُعرف باسم “شعب الرماد” تؤدي طقوسًا نارية حول حفرة ملتهبة، كما يمتلك أفرادها قدرات مذهلة على اللعب بالنار، بحسب المقطع الترويجي.
وتتحدى زعيمة القبيلة “فارانغ”، التي جسدت شخصيتها النجمة أونا تشابلن، الأعداء بعبارة لافتة ومثيرة تقول: “آلهتكم لا سلطة لها هنا”.
والجزء الثالث من إخراج جيمس كاميرون، وبطولة سام ورثينغتون، زوي سالدانا، سيغورني وويفر، كيت وينسلت، ستيفن لانغ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.