حظر الألعاب: 5 مخاوف تؤثر على الأطفال في روبلوكس ونصائح للتقليل منها


بعد حظرها.. 5 مخاوف تهدد الأطفال فى ألعاب روبلوكس ونصائح للحد منها
منذ منذ 5 د
تُعد منصة “روبلوكس” موضوعًا مثيرًا للجدل بين الآباء، حيث تبرز مخاوف عديدة حول سلامة الأطفال أثناء استخدامها، على الرغم من جهود الشركة في تعزيز إجراءات الأمان، يكمن جزء كبير من هذه المخاطر في الاعتماد على محتوى يُنتجه المستخدمون مما يُصعّب مراقبة كل ما يحدث داخل اللعبة، وتم حظرها مؤخرًا في خمس دول بسبب هذه المشكلات.
تتعدد التهديدات التي تواجه الأطفال على “روبلوكس”، من أبرزها التواصل مع الغرباء مما يُعرضهم للاستغلال، فميزات الدردشة تسمح لهم بالتفاعل مع لاعبين غير معروفين، هذه التعاملات قد تؤدي إلى حالات تحرش أو استغلال، وقد وثّقت تقارير عديدة حالات من “اصطياد” الأطفال داخل اللعبة، لذلك يجب توخي الحذر الشديد.
المحتوى غير اللائق يمثل خطرًا آخر يُواجه الأطفال على “روبلوكس”، حتى وإن كانت هناك أدوات للتحكم الأبوي، تظل حقيقة أن المستخدمين قد يقدمون مشاهد عنيفة أو سلوكيات غير مناسبة، تسلط تقارير الضوء على وجود محتوى مزعج قد يُؤثر سلبًا على الأطفال، مما يستدعي انتباه الأهل والمراقبة المستمرة.
التنمر الإلكتروني يعد من المخاطر الكبيرة التي تهدد صحة الأطفال النفسية، فبيئة اللعب عبر الإنترنت توفر فرص لتعرضهم للمضايقات والتنمر، وهذا يمكن أن يُسبب لهم قلقًا وضغوطًا نفسيًا، لذا من الضروري مراقبة تفاعلات الأطفال ومساعدتهم على التعامل مع هذه الظواهر السلبية بشكل فعال.
هناك أيضًا مخاطر مالية مرتبطة بالإنفاق داخل اللعبة، حيث تشجع “روبلوكس” على شراء عملة “روبوكس” وعناصر افتراضية، هذا يمكن أن يؤدي إلى إنفاق مفرط من قبل الأطفال، مما يُشبه سلوك المقامرة في بعض الأوقات، لذلك ينبغي على الآباء وضع حدود واضحة للتصرفات المالية داخل اللعبة.
الإدمان على الألعاب يمثل تهديدًا آخر يتسبب في مشاكل عديدة للأطفال، فبعض الأنشطة داخل “روبلوكس” تهدف إلى جذب الأطفال لفترات طويلة، مما يؤدي إلى صعوبة في الابتعاد عن اللعبة، يُعتبر هذا الأمر تحديًا كبيرًا يجب على الأهل متابعته وتقديم البدائل المناسبة للعب.
للحد من هذه المخاطر، قامت “روبلوكس” بتوفير مجموعة من الأدوات مثل تحديد من يمكن للأطفال التواصل معهم، كما أضافت ميزات للتحقق من العمر لتقييد المحتوى المناسب لفئات عمرية معينة، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة على المحتوى المُنتَج، يظل التأكيد على أهمية المتابعة الأبوية لتحقيق تجربة أكثر أمانًا.
للوقاية وضمان السلامة على “روبلوكس” يمكن اتباع عدة نصائح فعالة، مثل تفعيل أدوات الرقابة الأبوية وتحقق من صحة عمر الطفل عند إنشاء الحساب، كما يُفضل تقليل إمكانية التواصل مع الغرباء وتعليم الأطفال كيفية الإبلاغ عن أي سلوكيات غير لائقة، بالتالي يمكن للأهل تحديد سقف للإنفاق لتعزيز الأمان المالي لدى الأطفال.
تشجيع الأطفال على التحدث عن تجاربهم في اللعبة يُعتبر خطوة مهمة، فالحديث المتواصل يمكن أن يُعزز من ثقتهم، ومعرفة المشكلات التي قد تواجههم، يُضاف إلى ذلك تقديم الدعم الكافي مما يسمح لهم بالشعور بالأمان، كما أن وضع استراتيجيات للعب يمكن أن يُساعد الأطفال على التنقل في عالم “روبلوكس” بشكل أكثر أمانًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خليجي سفن , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خليجي سفن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.