غضب دبلوماسي أوروبي تجاه اختطاف الموظفين.. ضغط لم يحقق جدواه
مع تصاعد وتيرة الغضب من الجريمة الحوثية تجاه الموظفين الأممين المختطفين، لكن الأمر لم يقد إلى تغيير نوعي في هذا الملف.
ففي ضغط جديد، عبّر سفراء الاتحاد الأوروبي لدى البلاد عن قلقهم العميق إزاء استمرار الحوثيين في اعتقال عشرات الموظفين في الوكالات الأممية والدولية والمحلية وإخفائهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، داعين إلى الإفراج عنهم دون شروط.
وقال رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي، في بيان، إنهم يشعرون بقلق عميق إزاء الاحتجاز التعسفي من المليشيات الحوثية لموظفين لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية وبعثات دبلوماسية في اليمن.
وأكد السفراء الأوروبيون، أن استمرار احتجاز المليشيات الحوثية للموظفين الإنسانيين دون أي تواصل معهم لأكثر من 90 يوماً حتى الآن، يعوق بشدة قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ملايين السكان المحتاجين إلى المساعدات بشكل عاجل.
وشدد السفراء على أنهم يدعمون بشكل كامل ويؤكدون الدعوات الدولية المتكررة، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين في سجون المليشيات الحوثية.
يُشار إلى أن المليشيات الحوثية كانت قد أطلقت في يونيو الماضي، موجة اعتقالات شملت 13 موظفاً في الوكالات الأممية وعشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن اعتقال نحو 70 شخصًا.
وجرت العادة من المليشيات الحوثية، أن توجه اتهامات إلى المعتقلين في المنظمات الأممية والدولية بما تسميه التخابر والتجسس لمصلحة الولايات المتحدة، وانتزاع اعترافات بالإكراه تُدين المعتقلين، وبثها عبر وسائل إعلامها.
الجريمة الحوثية أثارت غضبا واسعا على مدار الفترات الماضية، غير أن كثيرين اعتبروا أن الضغط على المليشيات لم يصل إلى الوتيرة المطلوبة بما يمكن أن يُحدث حلحلة في هذا الملف.
ويرى محللون، أن هناك ضرورة ملحة أن تتم ممارسة ضغوط فعالة ضد المليشيات، بما في ذلك معاقبتها بشكل جاد على الجرائم التي تتوسع في ارتكابها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.