ريال مدريد يستشيط غضبا بسبب ميليتاو.. وقلق يعيشه أنشيلوتي

تسببت إصابة المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو في غضب كبير داخل ريال مدريد ، الذي يشهد استراحة التوقف لدولي، حيث يشاهد لاعبوه يغادرون إلى معسكرات منتخبات بلادهم بحالة ممتازة ثم يعودون إليه يعانون من الإصابة.

إنه شيء يحدث لجميع الأندية، لكن الفريق الأبيض الذي يستعد لخوض العديد من المنافسات المحلية والقارية والعالمية، على رأسها بطولة كأس العالم العالم ودوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، 

ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية فإن ريال مدريد ينتظر ما ستشهده فترة التوقف الحالية ويأمل عدم عودة أي لاعب آخر مصاب.

وأضافت الصحيفة أنه في الليلة الماضية أشار ريال مدريد يأمل أن تكون الإصابة بسيطة حتى يتمكن منتخب بلاده من استعادته مجددًا في غضون شهر.

وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن ميليتاو يعاني من إصابة عضلية بسيطة تبعده عن اللعب لمدة أسبوعين فقط، لكن مدى الإصابة الدقيقة لن يعرف حتى وصول لاعب كرة القدم إلى الفالديبيباس وخضوعه للاختبارات ذات الصلة.

ويعود اللاعب إلى ريال مدريد غدًا السبت للخضوع إلى الفحوصات الطبية للوقوف على مدى قوة الإصابة.

بعد ميلياتو .. ريال مدريد يعاني الكثير من الإصابات

تنضم خسارة ميليتاو إلى خسارة ألابا، بيلينجهام، تشوميني، ميندي، كامافينجا وسيبايوس ، بالإضافة إلى عدم اليقين بشأن فاييخو الذي قضى الموسم بأكمله بين المستشفى وملاعب التدريب.

ثمانية لاعبين خارج الملاعب قبل أن يضطروا إلى خوض سبع مباريات في 20 يومًا فقط عند عودتهم من هذه الاستراحة.

ويأمل مدريد في استعادة بعض هؤلاء اللاعبين المصابين للمباراة ضد ريال سوسيداد، لكن أنشيلوتي يعيش هذه الأيام مع القلق من أن المباريات الدولية ستعيد المزيد من اللاعبين المصابين. لأن هذا لم ينته بعد، وجميع لاعبي كرة القدم الذين غادروا مع منتخباتهم الوطنية لديهم مباراة أخرى على الأقل.

للموسم الثاني على التوالي، يحتفظ أنشيلوتي بأنطونيو روديجر، لاعب كرة القدم الذي لعب أكبر عدد من الدقائق الموسم الماضي في أوروبا. لعب قلب الدفاع الألماني كل دقيقة مع منتخب بلاده وكان أيضًا اللاعب الذي لعب أكبر عدد من الدقائق مع ريال مدريد العام الماضي. الركيزة التي سيتعين عليها هذا العام بذل جهد إضافي للعب كل شيء دون راحة.

الألماني، الذي يدرك تراكم الدقائق التي خاضها منذ العام الماضي، تحدث مع ناجيلسمان في بداية الموسم لإعفائه من أولى مباريات الموسم مع المنتخب الوطني. حصل روديجر على إجازة لمدة ثلاثة أسابيع فقط في الصيف بعد اللعب في كأس أوروبا، ربما بعد أيام قليلة من خوضه 62 مباراة جمع فيها 5535 دقيقة.