التعاون الدولي.. مفتاح تعزيز الاستقرار الأمني في الجنوب والمنطقة

في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة في الجنوب العربي والمنطقة تتجه الأنظار إلى التعاون الدولي بين سلطات العاصمة عدن والقوى الإقليمية كعنصر حاسم في تحقيق الاستقرار الإقليمي وضمان أمن الملاحة البحرية وذلك مع تزايد المخاطر الأمنية التي تمارسة مليشيات الحوثي في الممرات البحرية ، بما في ذلك القرصنة البحرية وهي الجريمة المنظمة والتهديدات الإرهابية برزت أهمية التنسيق بين الدول الإقليمية والمنظمات الدولية لتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تلك التهديدات التي تزعزع استقرار المنطقة .

التعاون الدولي في الجنوب .. بين التحديات والفرص”

يواجه الجنوب العربي واقعًا أمنيًا متقلبًا بسبب العداء التي تمارسها القوى اليمنية بشتى احزابها حيث تعد الموانئ الاستراتيجية والممرات البحرية وآبار النفط نقاطًا حساسة تتطلب تنسيقًا أمنيًا مكثفًا، خاصة مع استمرار التهديدات في خليج عدن والبحر الأحمر ومن هذا المنطلق، عززت سلطات العاصمة عدن علاقاتها مع شركاء دوليين مثل الإنتربول، والاتحاد الأوروبي والمنظمة البحرية الدولية لضمان حماية المناطق الحيوية.

“التنسيق الأمني الدولي آراء وتصريحات رسمية”

وفي سياق متصل
أكد اللواء الركن مطهر الشعيبي، مدير أمن العاصمة عدن خلال اجتماعاته الأخيرة مع وفد الإنتربول على أهمية التعاون الدولي في دعم الاستقرار الأمني بالجنوب، مشيرًا إلى أن تعزيز قدرات الأمن عبر التدريب والتنسيق المشترك هو السبيل لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.

من جانبه، شدد المتحدث باسم الإنتربول، ثيليري فيرنانديز على أن المنظمة تدعم برامج الاستقرار البحري وأمن البحر الأحمر ، والتي تهدف إلى تعزيز مراقبة الحدود، مكافحة تهريب الأسلحة، والتصدي لتهديدات القرصنة مضيفًا أن الاستقرار في الجنوب يسهم في الأمن الإقليمي الأوسع.

برامج دعم الأمن البحري في عدن .. أداة فعالة لمكافحة التهديدات”

مع تصاعد مخاطر القرصنة وتهريب المخدرات اتخذ المجتمع الدولي خطوات لتعزيز الأمن البحري، حيث تشمل الإجراءات اللازمة منها :
تحديث أنظمة المراقبة البحرية في خليج عدن بالتعاون مع المنظمات الدولية.

إطلاق تدريبات أمنية مشتركة بين القوات الجنوبية والدولية لتعزيز الجاهزية الأمنية.

توسيع التعاون الاستخباراتي بين الجهات الأمنية الدولية لمكافحة التهديدات المستجدة.

حيث يمثل التعاون الدولي وسلطات العاصمة عدن ضرورة هامة لضمان استقرار إقليمي شامل مما يجعل تكثيف الجهود المشتركة عاملًا رئيسيًا في مستقبل الأمن بالمنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى