اخبار النصر السعودي : في السوبر.. هونج كونج تحتفي بـ «الدون» بعد استهجان ميسي

حظي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، باستقبال الأبطال في هونج كونج، قبل قيادته «أصفر العاصمة» إلى نهائي بطولة كأس السوبر السعودي بالفوز على الاتحاد 2-1، الثلاثاء، في مشهد مغاير تمامًا لما حصل مع غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي العام الماضي، حين جاء إلى البلد الآسيوي ذاته مع إنتر ميامي الأمريكي.
وقدَّم نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي السابق التمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف الفوز بإمضاء زميله في المنتخب جواو فيليش.
وما إن دخل ابن الأربعين عامًا أرض الملعب للإحماء حتى صاح الجمهور «رونالدو، رونالدو» في أمسية حارة ورطبة أنهاها الكثير منهم بمحاولة التسلل للوصول إلى البرتغالي الأسطوري من دون جدوى.
وانطلقت الهتافات في كل مرة لمس فيها قائد النصر الكرة بقميصه الرقم 7 التاريخي.
وجاء هذا على النقيض من رد الفعل العنيف الذي أثاره غريمه ميسي عندما بقي على مقاعد البدلاء في مباراة تجريبية لفريقه إنتر ميامي على الملعب نفسه في فبراير من العام الماضي.
وأثار غياب الأرجنتيني عن تلك المباراة صيحات استهجان ومطالبات باسترداد ثمن التذاكر من آلاف المشجعين الذين دفعوا مبالغ طائلة لمشاهدة قائد المنتخب الفائز بكأس العالم 2022 على أرض الملعب، خلال مباراة استعراضية لإنتر ميامي ضد نجوم الدوري في هونج كونج «4-1».
حينها قال ابن الـ 38 عامًا إنه لم يشارك في تلك المباراة بسبب الإصابة، لكن ذلك لم يُخفف من وطأة التداعيات الكبيرة التي دفعت الصين إلى إلغاء مباراتين تجريبيتين مقررتين للمنتخب الأرجنتيني على أرضها أمام نيجيريا في مدينة هانجتشو، وكوت ديفوار في بكين.
وفي أعقاب لعب النجم الأرجنتيني 30 دقيقة من مباراة تجريبية لفريقه ضد فيسيل كوبي الياباني بعدها بأيام قليلة، زاد السخط في الصين.
وفسر بعض السياسيين والإعلاميين القوميين في الصين غياب ميسي ومشاركته لاحقًا ضد فيسيل كوبي على أنه ازدراء.
وتنافس ميسي ورونالدو لأكثر من 15 عامًا على زعامة النجومية العالمية في سباق محموم، أقلّه بين مشجّعيهما، على أي منهما هو الأفضل في تاريخ اللعبة.
وتفوق ميسي على غريمه في الأعوام الأخيرة، ليس فقط بسبب نيله جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب ثماني مرات مقابل خمس للبرتغالي، بل لأنه تمكن بعد عناء من قيادة منتخب بلاده إلى المجد العالمي والفوز بكأس العالم في قطر.
ورغم تقدّمهما في العمر، لا يزال كلاهما يتمتع بشعبية هائلة وشهرة واسعة، بحيث خيّم المشجعون أمام فندق رونالدو في هونج كونج لمشاهدة نجمهم المفضل، وحتى أنَّ البعض حجز غرفًا داخل فندقه في المدينة التي افتتحت متحفًا مخصّصًا له الشهر الماضي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنَّ رونالدو كان «متأثرًا» عندما أُبلغ خلال ظهور إعلامي قصير هناك الأسبوع الجاري عن الاهتمام المحلي، لا سيّما من المشجعين الشباب، ونُقل عنه قوله إنَّ «هذا يعني لي أكثر من أي لقب».
وخلال مباراة الثلاثاء التي وضعته في مواجهة الفرنسي كريم بنزيما، قائد الاتحاد وزميله السابق في ريال مدريد، افتتح «صاروخ ماديرا» ورفاقه التسجيل عبر المهاجم السنغالي ساديو ماني في الدقيقة العاشرة، ثمّ رد «النمور» بعدها بست دقائق فقط عن طريق الجناح الهولندي ستيفن بيرخفين.
ورغم اضطرار النصر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 25 نتيجة طرد ماني، لم يتراجع الفريق وحاول رونالدو مرتين على المرمى قبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول لكن من دون توفيق، ثم سدد ركلة حرة فوق العارضة بقليل.
وفي الدقيقة 61، صنع رونالدو هدف التقدم والفوز لفريقه حين مرَّر الكرة إلى مواطنه جواو فيليش ليضعها في الشباك.
واقتحم مشجع شاب يرتدي قميص «رونالدو 7» الملعب أثناء استبدال اللاعب المخضرم أواخر اللقاء، لكن الأمن تدخل وحرمه من التقاط صورة «سيلفي» مع النجم البرتغالي.
وبعد صافرة النهاية، تدخّل الأمن مجددًا لتثبيت مشجعين شابين آخرين أرضًا، بعدما اقتحما الملعب واتّجها مباشرة نحو «الدون».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الرياضية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الرياضية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى