“توحيد الجهود من أجل حضرموت: دور لجنة التواصل في تحقيق المطالب المستعجلة”

(حضرموت21) #أمجد_يسلم_صبيح

استعادة حقوق حضرموت وضمان استقرارها لن يتحقق إلا من خلال قوة موحدة تدعمها رؤية مشتركة، بعيدًا عن الأصوات المتفرقة التي تزعم اهتمامها بحضرموت وحقوقها وهي في الواقع بعيدة كل البعد عن ذلك.

هذه القوة تتطلب توافقًا عامًا حول توصيف الوضع الحالي وأسباب الأزمة، ولن يتم ذلك إلا بتوحيد الصفوف وفهم العوامل المسببة لكل الأزمات في حضرموت .

في هذا السياق، تبرز أهمية تقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية والتنازلات من أجل تحقيق الصالح العام.

من هنا، تعمل لجنة التواصل، التي شكلها المجلس الانتقالي الجنوبي، على تحقيق حقوق حضرموت من خلال تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.

وقد بدأت اللجنة أعمالها بعقد لقاءات مع عدد من الشخصيات المؤثرة في المحافظة، ومن بينها وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ عامر سعيد العامري، حيث عبر الوكيل عن تقديره العالي لجهود اللجنة في توحيد الصف الحضرمي والعمل على تحقيق الاستحقاقات الضرورية للمحافظة.

كما أكد الناطق الرسمي للجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، الأستاذ خالد الكثيري، أن اللجنة تعكف على التواصل مع كافة المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والشخصيات العامة، بهدف رفع رؤية جامعة لآليات تحقيق مطالب حضرموت، مع التركيز على المطالب المستعجلة التي تمثل أولوية قصوى.

وإلى جانب ذلك، تواصل اللجنة عملها على عدة جبهات، بما في ذلك إنشاء صندوق لإدارة إيرادات الوقود المدعوم، وضمان النزاهة والشفافية من خلال إشراك الجهات المختصة مثل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد.

هذا الحراك يعكس التزام اللجنة بالعمل على تحقيق رؤية حضرمية جامعة، تعزز من وحدة الصف الحضرمي، وتضع حقوق حضرموت وأولوياتها في مقدمة الاهتمامات، مع الحرص على تجنب العصبيات والحرص على الحوار البناء.

إن توحيد الصفوف يستلزم من الجميع تقديم مصلحة حضرموت فوق أي اعتبار شخصي. لا يمكننا التغلب على التحديات ومواجهة الأزمات بنجاح إلا إذا كانت حقوق حضرموت وأولوياتها في مقدمة اهتماماتنا، وهذا إن كان لهم فعلًا اهتمام بحضرموت وحقوقها.

#أمجد_يسلم_صبيح

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة حضرموت 21 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى