متى يتم أنصاف الشاعر ابو هند المحوري..؟


ابين(صوت الشعب)خاص:

-انا لا اقف ممتدحآ ولا مائلآ لصف ابن ديرتي، لكني اقول الحق الذي يعجز البعض عن طرحة (ابو هند المحوري) الشاعر الذي اثرى الساحة الشعرية الشعبية بقصائده، الشاعر الذي حمل مشعل قبيلته، وقبائل ال بالليل، وعلة وقبائل ابين قاطبة ،وظل مدافعآ عنها في الكثير من المحافل، مزهوآ ببيئتة التي ترعرع فيها ومترنمآ بها في العديد من قصائده، هذا الشاعر الجزيل طالة الكثير من الخذلان.

(ابو هند) الذي يقف شامخآ كشموخ (جبل هر), المنيع، لم يرتضي الباطل ابدآ، صادقآ، صدوقآ، كريم النفس، مدافعآ عن الحق اينما وجد ،وواقفآ بالمرصاد لمن يحاول زعزعة النسيج الاجتماعي، او يحاول ذر الرماد في العيون، والاصطياد في الماء العكر، هذاء المبدع، لم يؤثر نفسة ووضع اسم مجتمعة نصب عينية،وهو من اكثر الشعراء الذين غلب على طابعهم لم الشمل، والدفاع عن القضاياء الاجتماعية،والتقريب بين القبائل, شعرة الذي يتداولة الصغير قبل الكبير اسهم اسهامآ كبيرآ في اثراء الموروث الشعبي وقرب الكثير من وجهات النظر المتباينة.

-قصائدة النابعة من الوجدان هي صوت المظلومين اين ماكانوا،هي دافعآ معنويآ للابطال اينما تواجدوا، (ابو هند) ذلك الألق الشعري الذي يتجلى في أبهى صورة، لم يستاثر بشعرة والهامة لنفسة،ولم يغفل بابة في وجة احد،هو الصوت الذي يصل صداة الا ابعد مدى،هو التصوير الجزلي لمعاناة البسطاء، هو المواقف المشرفة التي لايمحى اثرها ، ذلك الشاب الذي يحمل هم وطنآ باسرة من أقصاه الى أقصاه ، لم يجني من شهرته التي تتسع يومآ بعد يوم شيئآ، وهو الذي يعيش حياة البسطاء ويعيش في منزل والده،ولايمتلك وسيلة نقل تقله في حله وترحاله اينما حلّ او ارتحل ،وهو الذي عهدناه متنقلا من مكان الى آخر لخدمة غيره اكثر من خدمته لنفسه، بالرغم ان مثل هذا الشاب الذي يتقد شعلة من النشاط والحيوية واللباقة، جدير ان يعطى مرتبة عالية ومنصب رفيع.

ذلك الضابط الذي شغل الدنيا بأسرها، ووقف في الكثير من المرات مدافعآ عن حقوق الآخرين،لم يحصل على ابسط حقوقه حتى عندما شغل منصب اركان حرب النجدة م/ ابين، واركان الشرطة العسكرية م/المهره، لم يعطى الصلاحيات الكاملة، وظل عاكفآ في منزلة، حاملآ معة هموم مجتمعة الكبير، ووطنا تكالبت عليه الاخطار من كل حدبآ وصوب.

كتبه/ الاعلامي/ احمد عوض الحمزة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى