ليس محمد صلاح.. من أنقذ ليفربول من انتكاسة مبكرة أمام بورنموث؟

نجح ليفربول في تجاوز تراجعه في الشوط الثاني من مواجهة بورنموث اليوم الجمعة في افتتاح منافسات الدوري الإنجليزي، ليسجل هدفين في الأنفاس الأخيرة من المباراة محققا أول فوز في الموسم الجديد.
وبدا ليفربول يسير نحو انتكاسة جديدة في بداية موسم 2025 ـ 2026، وهي الثانية له بعد أقل من 6 أيام من المواجهة التي خسرها الأحد الماضي أمام كريستال بالاس في نهائي الدرع الخيرية، لكن منعطف المباراة حصل في الدقائق العشر الأخيرة لينقذ الهولندي أرني سلوت من مأزق حقيقي.
وأحرز هوغو إيكيتيكي الوافد الجديد إلى ليفربول هدفا في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، كما صنع الهدف الثاني الذي سجله الهولندي غاكبو في بداية الفترة الثانية.
كما سجل محمد صلاح هدفا في الوقت محتسب بدلا من الضائع، ولكن الإيطالي فيدريكو كييزا كان منقذا بالفعل لفريقه من بداية محبطة في حملة الدفاع عن اللقب.
وفي ليلة شهدت أجواء مؤثرة خلال إحياء ذكرى رحيل مهاجم ليفربول ديوغو جوتا الذي توفي في حادث سير مع شقيقه أندريه سيلفا في يوليو الماضي، افتتح إيكيتيكي التسجيل لحامل اللقب في الدقيقة 37 وضاعف كودي غاكبو تقدم الفريق في الدقيقة 49.
لكن سيمينيو، الذي استُهدف بإساءة عنصرية في الشوط الأول أدت إلى توقف اللعب، نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 64 وأكمل ثنائيته بعد 12 دقيقة أخرى.
ويعود فوز ليفربول إلى استبسال لاعبيه وتمسكهم بالثقة بإمكاناتهم حتى النهاية لتحقيق الفوز (4 ـ 2) في مباراة متقلبة الأطوار.
وفيما كانت المباراة تسير نحو التعادل (2 ـ 2)، دفع أرني سلوت بورقة الإيطالي كييزا في الدقيقة 82.
ولم ينتظر المهاجم السابق ليوفنتوس أكثر من 5 دقائق ليشعل مدرجات ملعب أنفيلد ويبعث الفرحة في أوساط جماهير ليفربول بهدف في الدقيقة 88، إذ تصدى الحارس جورجي بيتروفيتش لتسديدة صلاح من داخل منطقة الجزاء، لكن كييزا كان حاضرا وتابع الكرة بتسديدة في الشباك.
وحرر فيديريكو كييزا زملاءه بالهدف الثالث الذي حسم تقريبا المباراة في وقت مناسب وحاسم قبل أن يسجل محمدصلاح الهدف الرابع لليفربول ويعزز فرحة جماهير الفريق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.