الوزير الإرياني يؤكد ان مشاهد مواكب مليشيا الحوثي في كربلاء رسالة صارخة تكشف انغماسها في المشروع الإرياني

قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان مشاهد مواكب عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في كربلاء، رسالة صارخة تكشف انغماس المليشيا في المشروع الإيراني حتى النخاع، وانسلاخها الكامل عن اليمن أرضاً وإنساناً وتاريخاً وهوية، لصالح أجندة دخيلة تريد اقتلاعنا من جذورنا العربية.

جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال: ” منذ اللحظة الأولى حذرنا أن الحوثيين ليسوا حركة يمنية أصيلة، بل أداة إيرانية قذرة تنفذ مشروعاً طائفياً غريباً على قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا الراسخة، يسعى لفرض طقوس دخيلة، تمس جوهر الإسلام الوسطي المعتدل الذي عرفه اليمنيون عبر القرون”.

وأشار الوزير الإرياني، إلى ان هذه المظاهر والشعائر لم يعرفها اليمن عبر تاريخه، وهي مرفوضة من الشعب اليمني، ولولا صموده ووعيه لفرضت علينا بالقوة في شوارع صنعاء وتعز والحديدة كما فرضت في الضاحية الجنوبية والنجف وقم، في إطار مخطط منهجي لتغيير هوية المجتمع وملامحه الثقافية.

وأكد ان القضية ليست مذهباً كما يحاولون الترويج، بل مشروع سياسي وثقافي طويل المدى يهدف لاقتلاع اليمن من محيطه العربي، وإلحاقه كمحافظة تابعة للمشروع الفارسي التوسعي، بما يعنيه ذلك من تفكيك النسيج الاجتماعي، وإشعال الصراعات المذهبية، وضرب القيم التي وحدت اليمنيين عبر التاريخ.

واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، تغريدته مؤكد على أن المعركة هي معركة هوية وانتماء وكرامة، حيث قال: 

“المعركة اليوم هي معركة هوية وانتماء وكرامة، وليست خلافاً سياسياً عابراً، ووعي اليمنيين بكل أطيافهم السياسية والاجتماعية هو خط الدفاع الأول، وصمودهم هو الضمانة الوحيدة لإفشال هذا المشروع قبل أن نجد أنفسنا غرباء في وطننا، نعيش على أنقاض قيمنا وعاداتنا وموروثنا الحضاري”.