سياسيون يطلقون وسم #جيشنا_الجنوبي_حامي_ارضنا
واُطلق الوسم بالتزامن مع حلول الذكرى الـ(53) لتأسيس الجيش الجنوبي.
وتفاخر السياسيون ببطولات وانتصارات القوات المُسلحة الجنوبية (ماضيًا، وحاضرًا).
واستذكروا بطولات الجيش الجنوبي التي كانت تُسمع في أصقاع الشرق الأوسط برمته، الذي تأسس في صبيحة الأول من سبتمبر عام 1971م، خلال حفل افتتاح الكلية العسكرية بصلاح الدين بالعاصمة الجنوبية عدن.
وأكدوا على: “مدى القوة التي بات حاليًا تتمتع بها القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية”.
وطالبوا بسرعة استكمال تحرير ما تبقى من أرض الجنوب.
كما اشادوا بقرار الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، في تكليف نائبه العميد عبد الرحمن المحرّمي (أبو زرعة) في إدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة الجنوبية.
وأشاروا إلى أن: “نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، العميد عبد الرحمن المحرّمي، سيتولى الإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب، وهو يندرج ضمن هدف حماية الجنوب من أي اعتداء غاشم”.
واكدوا على أن: “الجيش الجنوبي استطاع استعادة أمجاده الماضية، وصار اليوم قوة عسكرية وأمنية يُحسب لها ألف حساب.
كما ذكروا العالم بأن شعب الجنوب عانى طويلًا من ويلات الإرهاب خلال السنوات الماضية، غير أن وبعد تحرير الجنوب، وإعادة تشكيل الجيش الجنوبي، استطاع الجنوب أن يُخمد فتيل الإرهاب اليمني الغاشم المصطنع.
وأكدوا على أهمية تعزيز وتقوية وحدة الصف الجنوبي، وتقوية اللحمة الجنوبية للتصدي لأي محاولات من قبل أعداء الجنوب تهدف إلى الإخلال بالتماسك الجنوبي الصلب.
وابرزوا جهود وتضحيات القوات المُسلحة الجنوبية (العسكرية، والأمنية)، في كافة محافظات الجنوب، مشيدين بالفدائية والتضحية التي يسطرها ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية بكافة تشكيلاتها (الأمنية، والعسكرية).
وجددوا التأكيد على أهمية ثبات القوات المُسلحة الجنوبية، وخلفهم أبناء شعب الجنوب، على الأرض، والتمسك بالحق العادل، والمشروع في تقرير المصير، واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
ودعوا إلى أهمية التصدي لكافة الاشاعات التي يبثها أعداء الجنوب، والتي تستهدف القوات المُسلحة الجنوبية، بهدف اضعافها، وتفكيكها، محذرين من تربص أعداء الجنوب بالقوات المُسلحة الجنوبية.
واشادوا بالتنظيم، والاستراتيجية التي تسير بها القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
ونوهوا بان: “قرار الرئيس الزُبيدي، بتكليف نائبه (أبو زرعة) في إدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة الجنوبية، يهدف إلى ترتيب عملية التنظيم لمواصلة عملية مكافحة الإرهاب واجتثاثه من مختلف محافظات الجنوب، بعد أن قطعت القوات المُسلحة الجنوبية شوطًا كبيرًا في المعركة ضد الإرهاب”، مؤكدين بأن: “القرار هدفه إعادة الهيكلة للقوات الأمنية الجنوبية بما يخدم المصلحة العامة للجنوب، بالإضافة لمعالجة بعض الاختلالات والقضاء على المحاولات الدائمة لميليشيا الحوثي الإرهابية في اختراق، واقتحام الجنوب مرة ثانية.
ودعا السياسيون والناشطون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #جيشنا_الجنوبي_حامي_ارضنا .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.