محطات الوقود في عدن.. قنابل موقوتة تهدد حياة السكان
اثار انفجار صهريج الغاز في مديرية المنصورة غضبا شعبيا واسعا بعدن حيث تشهد المحافظة انتشار عشوائي لمحطات الوقود في الأحياء السكنية بالعاصمة المؤقتة عدن تزايداً ملحوظاً، مما يهدد حياة السكان بشكل مباشر.
ويأتي هذا التوسع في ظل غياب تام للإجراءات الاحترازية والأمنية اللازمة في العديد من هذه المنشآت، مما يجعلها بمثابة قنابل موقوتة وسط الكثافة السكانية.
وأعرب عدد من المواطنين عن قلقهم البالغ من هذا الوضع، مؤكدين أن وجود محطات الوقود داخل الأحياء السكنية يمثل خطراً داهماً على حياتهم وممتلكاتهم، ويضيف عبئاً إضافياً إلى قائمة المشاكل التي يعانون منها في المدينة.
وقال أحد المواطنين: “إنشاء هذه المحطات في أحيائنا السكنية هو قرار غير مسؤول، فكيف يمكن أن نعيش بسلام ونحن محاطون بمثل هذه المخاطر؟”.
وأضاف مواطن آخر: “نحن نطالب الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذا الوضع الخطير، وحماية أرواحنا وممتلكاتنا”.
مخاطر حقيقية تهدد السكان
يشكل انتشار محطات الوقود في الأحياء السكنية العديد من المخاطر، منها:
- خطر الحريق: تعتبر محطات الوقود منشآت شديدة الاشتعال، وفي حال حدوث أي حريق قد يؤدي ذلك إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
- التلوث البيئي: تساهم محطات الوقود في تلويث البيئة المحيطة بها، من خلال انبعاثات الغازات الضارة والأدخنة.
- الضوضاء والإزعاج: تسبب محطات الوقود إزعاجاً للسكان بسبب الضوضاء الناتجة عن حركة السيارات والشاحنات.
مطالب المواطنين
يطالب المواطنون في عدن الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات التالية:
- وقف منح التراخيص الجديدة لإنشاء محطات وقود داخل الأحياء السكنية.
- إغلاق المحطات المخالفة للشروط والمعايير الأمنية.
- نقل المحطات القائمة حالياً في الأحياء السكنية إلى مواقع أخرى بعيدة عن الكثافة السكانية.
- تفعيل دور الرقابة على محطات الوقود والتأكد من التزامها بالاشتراطات الأمنية والبيئية.
دعوة إلى التحرك
إن انتشار محطات الوقود في الأحياء السكنية في عدن يشكل تهديداً حقيقياً على حياة وسلامة المواطنين. لذا، فإننا ندعو جميع الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لمعالجة هذه المشكلة، وحماية أرواح وممتلكات السكان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.