اخبار السودان : مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرة مسيّرة على مدينة تمبول شرق الجزيرة

مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرة مسيّرة على مدينة تمبول شرق الجزيرة

يحظي كيكل بدعم من قادة الجيش والمجتمعات المحلية في ولاية الجزيرة
تمبول، 13 أغسطس 2025 – قُتل، الأربعاء، ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وأُصيب آخرون إثر قصف طائرة مُسيّرة يُرجَّح تبعيتها لقوات الدعم السريع مدينة تمبول شرق ولاية الجزيرة، بالتزامن مع احتفالات أقامتها قوات دِرع السودان المُتحالفة مع الجيش.
وتُقاتل درع السودان، التي تتخذ من مناطق سهل البطانة في الجزيرة والقضارف قاعدة لها، إلى جانب الجيش، بعد انشقاق قائدها، أبو عاقلة كيكل، عن الدعم السريع في أكتوبر 2024، ما أتاح للجيش وحلفائه استعادة كامل ولاية الجزيرة وكامل ولاية الخرطوم.
وقالت مصادر محلية لـ”سودان تربيون” إن “طائرة مسيّرة انتحارية تابعة للدعم السريع سقطت ما بين مدرسة الشروق ومستوصف العناية الطبي بمدينة تمبول بولاية الجزيرة، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجراح، بينهم طلاب”.
وتزامن الاستهداف الجوي مع احتفالات قوات درع السودان بالعيد 71 للجيش، بمشاركة قائد القوات أبو عاقلة كيكل وعدد من كبار ضباط الجيش والمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة وسهل البطانة.
وقال قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل، في فيديو بثته منصات القوات، إن ما تعرضت له مدينة تمبول من هجوم بالمسيّرات ليس سوى “فرفرة مذبوح”، وأكد أن المسيّرات لن تزيدهم إلا حماسًا وقوة.
وأوضح أن القوات الاحتياطية التي أقامت العرض العسكري سيتم الدفع بها فورًا نحو جبهات القتال في كردفان للمضي في طريق الفاشر وإنهاء حصارها.
وفي مايو الماضي، تعرض معسكر لذات القوات في منطقة البطانة لهجوم بطائرة مسيّرة استراتيجية، نتج عنه مقتل 13 شخصًا بينهم 7 عسكريين، وإصابة 14 آخرين.
وقال المتحدث باسم قوات درع السودان في بيان، إنه “مواصلةً لنهجها العدواني الخسيس، لم تتوانَ مليشيا آل دقلو عن استهداف الاحتفال بالعيد الحادي والسبعين للقوات المسلحة بطائرة مسيّرة، وأسفر الهجوم عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين بينهم ثلاثة أطفال”.
وأوضح أن الاحتياطات الأمنية اللازمة التي اتخذتها القوات أدت إلى إفشال الهجمة، والتي كان يمكن أن تُحدث مئات القتلى في صفوف الجنود والمواطنين.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على نطاق واسع محاولة جنود درع السودان التصدي للطائرة المسيّرة بأسلحة بدائية مُثبتة على عربة يجرها حمار وتعرف محليا بـ “الكارو”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سودان تربيون , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سودان تربيون ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.