اخبار اليمن الان | جريمة وحشية تفجع ملايين اليمنيين وتحرق قلوبهم

جريمة وحشية لا يتصورها العقل البشري، ولا يمكن لأي إنسان يمتلك ذرة من الرحمة والإنسانية أن يقدم عليها، فمن أقدم على ارتكاب تلك الجريمة لا يمكن أن ينتمي للجنس البشري، وهي الجريمة التي هزت مشاعر 40 مليون يمني وأحرقت قلوبهم وأجبرتهم على ذرف الدموع على الضحية التي لا حول لها ولا قوة ولا ذنب لها إلا انها وقعت في يد شيطانة لا ترحم، فأجهزت عليه بطريقة وحشية ومرعبة، ولم تفجع أسرته بتلك الجريمة بل فطرت قلوب كل اليمنيين، فلعنة الله عليها والملائكة والناس أجمعين.

هذه الشيطانة اختطفت طفل صغير وبرئ لا ذنب له، ولا ناقة له ولا جمل في الخصومة التي وقعت بين والده وبين هذه الشيطانة التي أرادت أن تحرق قلب أبوه بسبب خلاف بينها، واحتجزته في منزلها، قامت بقتله بطريقة وحشية ومرعبة ثم طلبت من شريكها التخلص من الجثة في مكان بعيد، ورغم انها سعت للهروب، إلا ان الله أحبط عملها وكان لها بالمرصاد، وبفضل الله ومنه وجوده وكرمه وبفضل الرجال المخلصين من رجال الأمن تم القبض على هذه الشيطانة المتحجرة القلب التي تدعى ” ياقوتة داوود ” والمفترض ان يكون اسمها عفريتة أو شيطانة بدلا عن “ياقوتة” وأدلت باعترافات مفجعة ومفزعة أدمت القلوب وجعلت الجميع يذرفون الدموع بعد هذه الجريمة المتوحشة.

فقد ألقت الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء القبض على المتهمة بقتل الطفل عبد الرحمن توفيق الزند، وهي الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام، داخل اليمن وخارجها، واعترفت المجرمة الحقيرة التي تدعى “ياقوته داود” بعملها الوحشي وأقرت باختطاف الطفل، واحتجازه داخل منزلها لعدة أيام، قبل أن ترتكب جريمتها البشعة بوضعه داخل برميل بلاستيكي وحرقه حتى فارق الحياة، كما كشفت القاتلة المتوحشة أنها كلفت أحد المتهمين الآخرين بالتخلص من الجثة ونقلها إلى مكان بعيد بهدف إخفاء معالم الجريمة.

هناك 40 مليون يمني ينتظرون بفارغ الصبر واللهفة ويتحرقون شوقا للقصاص من هذه المجرمة التي ليس في قلبها ذرة من رحمة أو شفقة، والجميع يأملون ان يقام عليها حد الحرابة، فهي من المفسدين في الأرض، إذ قتلت طفل برئ وبطريقة وحشية كشفت مدى قسوتها ونزعتها الإجرامية، فما حدث لا يمكن للعقل البشري تصوره، ومالم يتم معاقبتها أشد العقاب فسيصبح الجميع خائفون على أطفالهم من أمثال هذه المجرمة التي ليس لديها وازع ولا دين ولا ضمير ولا رحمة ولا إنسانية، وعلى القضاء تنفيذ الحكم الصارم بطريقة سريعة وعاجلة، لتذهب بعد الحكم عليها إلى جهنم وبئس المصير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

زر الذهاب إلى الأعلى