مساعدات إماراتية تنتشل الجنوبيين من أعباء حرب الخدمات

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها الإغاثية في إطار العمل على تحسين الحالة المعيشية في الجنوب في خضم حالة التردي الناتجة عن حرب الخدمات.

ويحرص الجنوب على تقديم عبارات الشكر والتقدير والوفاء نظرًا للجهود الإغاثية الإماراتية التي لعبت دورًا أساسيًّا في حالة الاستقرار المعيشي.

وفي هذا الإطار، عبَّر عوض بن الوزير محافظ شبوة، عن تقديره لدعم دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها الرشيدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد، لمختلف الجوانب التنموية والإنسانية في المحافظة.

وقال خلال استقباله أمس الأحد، الدكتور علي ناصر الذيب، مدير مكتب الصحة، إن الدعم التنموي والإغاثي الإماراتي يسهم بشكل ملموس في تحسين مستوى الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها القطاع الصحي.

وناقش الجانبان الترتيبات النهائية لانطلاق أعمال المرحلة الثانية من دعم مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية، لترميم وتأهيل وتجهيز وتشغيل 11 مستشفى في المحافظة، على أن تبدأ الأعمال اعتبارًا من يوم غد الاثنين.

واستعرض الاجتماع تفاصيل المرحلة، مشيدًا بما تحمله من نقلة نوعية في البنية التحتية والخدمات الطبية للمستشفيات المستهدفة، بما يضمن تحسين جودة الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمواطنين في الحضر والريف على حد سواء.

ووجه المحافظ بضرورة توجيه الدعم بما يتوافق مع الخطط المحددة، والالتزام بالمواصفات الفنية في أعمال الترميم والتأهيل والتجهيز.

وشدد على أهمية تكاتف الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان إنجاز المشروع وفق أعلى المعايير وبما يحقق الاستفادة القصوى منه.

التدخلات الإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات تشكل عاملًا محوريًا في دعم الاستقرار الإنساني والاجتماعي في محافظات الجنوب، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والخدمية التي تعيشها المنطقة.

وتمضي الإمارات، عبر مؤسساتها الإنسانية وفي مقدمتها الهلال الأحمر الإماراتي، في تنفيذ مبادرات متواصلة تستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، من الغذاء والماء، إلى الرعاية الصحية والتعليم.

لا تقتصر هذه التدخلات على الجانب الإغاثي الطارئ فحسب، بل تمتد لتشمل جهودًا تنموية تعزز صمود المجتمعات المحلية وتدعم قدرة السكان على تجاوز الأزمات.

تعد هذه المشاريع نموذجًا ملموسًا للشراكة الصادقة بين الجنوب ودولة الإمارات، شراكة تُبنى على التفاهم والتاريخ المشترك والمصير الواحد.

وأسهمت هذه الجهود في التخفيف من الأعباء المعيشية عن آلاف الأسر، ووفرت حلولًا عاجلة في لحظات حرجة، مما عزز من ثقة المواطنين بالدور الإماراتي ووطد أواصر التعاون بين الجانبين.

كما أن الاستجابة السريعة والمتواصلة من الإمارات تمثل عامل توازن في بيئة مضطربة، وتُظهر التزامًا حقيقيًا بدعم الشعب الجنوبي في مساعيه نحو حياة أكثر استقرارًا وكرامة.

هذه المساعدات تتجاوز كونها دعمًا إنسانيًا؛ فهي تؤسس لمرحلة من التعافي والبناء، وتبرهن أن الشراكة مع الإمارات ليست آنية، بل استراتيجية وعميقة الجذور.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى