اخبار السعودية : إطلاق النسخة الوطنية المحدثة للنموذج العام لإجراءات العمل الإحصائي GSBPM

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء، النسخة الوطنية المحدثة للنموذج العام لإجراءات العمل الإحصائي GSBPM، التي تعد إطارًا منهجيًّا للعمل الإحصائي الوطني في المملكة ومرجعًا رئيسًا لإصدار الإحصاءات في المؤسسات الحكومية والخاصة، فضلًا عن اعتماده في أعمال الهيئة العامة للإحصاء؛ لتوفير إطار يعزّز تجويد العمليات الإحصائية في مراحلها كافة، وتوحيد معايير العمل المتبعة في إنتاج الإحصاءات على اختلافها، ويستهدف أيضًا تعزيز جودة الإحصاءات وفاعليتها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويسهم إصدار النسخة الوطنية للنموذج العام لإجراءات العمل الإحصائية -التي تنسجم مع آخر نسخة دولية صدرت من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، وتشتمل على المصطلحات والتعاريف ولمحة عن النموذج، إضافة إلى تفصيلٍ عن المراحل التي يتم من خلالها إنتاج الإحصاءات بدءًا من مرحلة تحديد الاحتياجات، إلى التصميم وصولًا إلى مرحلة البناء، ثم جمع البيانات والمعالجة والتحليل، حتى مرحلة النشر التي تليها مرحلة التقييم- في تحسين العمليات المستخدمة في إنتاج الإحصاءات وتوحيد أساليب العمل، كما يواكب النموذج المنهجيات المطبقة في عديدٍ من جهات العمل الإحصائي الدولية، ويعمل على تنسيق العمل بين الجهات المختلفة أو الإدارات المعنية في القطاعات الإحصائية وحوكمتها.

ووفّرت الهيئة العامة للإحصاء النسخة الوطنية للنموذج العام للإجراءات الإحصائية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت من خلال نسختين باللغتين العربية والإنجليزية، وإتاحته للتحميل والاستفادة منه من قِبل المتخصّصين في العمل الإحصائي أو الباحثين والمهتمين، وكذلك المؤسسات الحكومية والخاصة، ويمكن التعرُّف بشكل أكبر على النموذج من خلال التواصل مع دعم العملاء في الهيئة للإجابة عن الاستفسارات وتقديم الشروحات اللازمة للراغبين.

يُذكر أن الهيئة العامة للإحصاء، تسعى إلى تقديم منتجاتٍ وخدماتٍ إحصائية حديثة تتسم بالشمولية والمصداقية وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية، للوصول إلى الريادة في تطوير القطاع الإحصائي ودعم اتخاذ القرار، وتحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تكون المرجع الإحصائي الأكثر تميزًا وابتكارًا لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى