تقرير طبي يكشف الحقيقة، ومحاولات ترويع لا تتوقف: ماذا يجري لعائلة الطفل الذي ادعت والدته اغتصابه من مدير روضة بعدن؟

في تصريح له علق المحامي الخاص بوالدة الطفل الذي تدعي والدته تعرضه لاغتصاب من قبل مدير روضة بعد على استدعاء الامن لوالدة الطفل للتحقيق .

حيث أكد المحامي نزار سرارو على أن قانون الإجراءات الجزائية الساري يمنع تسليم الإشعارات القضائية والأمنية بعد الساعة السادسة مساءً وقبل السادسة صباحًا.

ومع ذلك، تعرض والد الطفل ليث ووالدته لحادثة ترويع مساء اليوم عند الساعة التاسعة، حيث قام شخصان، رجل وامرأة بزي مدني، بطرق باب شقتهما وطلبا منهما فتح الباب لاستلام إشعار استدعاء للتحقيق.

وأضاف سرارو: “والدتي المنكوبة لم تكن تعرف هوية الشخصين ورفضت فتح الباب. وعبر العين السحرية، شاهدت الشخصين وهما يقومان بتسجيل ما يحدث عبر هاتفهما. وردت والدتي بأنها ستتوجه إلى النيابة غدًا لاستكمال أخذ الأقوال. هذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها والدتي وولدي المجني عليه لمثل هذا الترويع، مع العلم أن والدتي على تواصل مع محققات إدارة البحث لترتيب حضورها للإدلاء بأقوالها.”

واختتم المحامي تصريحاته بالقول: “ما يحدث لوالدة الطفل يعد إرهابًا نفسيًا. لقد قررنا أن نترك النيابة تحقق في الموضوع حتى تظهر الحقيقة. كما أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت وجود إيلاج وتشققات واحمرار، وأتمنى من الجميع التوقف عن ترويع الضحايا. أنا نفسي لم أسلم من السب والشتم والقدح، لكن ما يهم هو إظهار الحقيقة للمجتمع، حتى لا يدان بريء أو يبرأ مذنب. أما بالنسبة لي، فاعتبروني أسوأ خلق الله، ولكن انتظروا التحقيقات وتوقفوا عن إيذاء الآخرين لمصالحكم الضيقة.”