الوزير الوالي : ما يجري صراع محموم على الشراكة في إدارة الجنوب وهذا هو الحل!


علق الوزير أ.د.عبدالناصر الوالي على وقفة النساء مساء اليوم في ساحة العروض وحياهن ووصفهن :

“نساء الجنوب ونساء عدن روح الجنوب وضميره الحي”.

ثم قال : “مرحلة عصيبة ومعقدة تمر بها عدن والجنوب بشكل عام لم يشهد لها التاريخ مثيل”.

وذهب الوزير الوالي الى استعراض للازمات في الداخل الجنوبي : “اضرب المعلمون احتجاجاً على تردي الاوضاع الكارثي . هًُزم وخذل المربي والمعلم. ولا حل.

اضرب اساتذة الجامعات احتجاجاً على الفجور في استخدام الخدمات العامة والراتب وسيلة ضغط سياسي وجزء من الحرب على الجنوب. هُزم الاساتذة والعلماء ولا حل.

استشرسوا في استخدام الفساد وازلامه لنهب الموارد على شحتها بعد ان منعوا تصدير النفط وحاصروا الميناء وأطفأوا شعلة المصافي واوقفوا ميناء بلحاف. انهارت العملة الوطنية وارتفعت ارتفاعاً فاحشاً اسعار الغذاء ونحن في عدن غذائنا بسيط قليل من الفاصوليا او البيض ، قطعة سمك او دجاج وقليل من الخبز او الارز ومع هذا اصبح الحصول على واحد منها فقط امر فيه مشقة ولربما تهدر من اجله الكرامة ويهان الرجل وتذل المرأة ونحن رجال ونساء اعزاء لانقبل ان نهان او نذل. ولا حل”.

وأعاد الوالي الى الاذهان تضحيات أبناء عدن والجنوب وقال :  خرجنا من عام ١٩٩٤م الى الساحات بكل اشكال الاحتجاجات الشعبية والعصيان المدني والمقاومة الشعبية من اجل الحرية والعيش الكريم وابا المتجبرون والمتكبرون والمتغطرسون الا ان يستمروا في غيهم وغرورهم الى ان وقعت القارعة الكبرى والمواجهة العظيمة في ٢٠١٥ م فخرج شعب الجنوب عن بكرة ابيه رجاله ونسائه في حرب تحرير وتصدي وطنية كبرى دون خوف او وجل وبدون حساب للربح والخسارة (والله ورب الكون لن نركع للفاسد الطاغي واعوانه. لو السماء من فوقنا تولع والكون يتزلزل ببركانه). وانتصرنا بفضل من الله ودعم من التحالف ولعدالة قضيتنا.

ذهب الشهداء ولا زال الجرحى واليتامى والثكالى والارامل يهانون بعد عشر سنوات من النصر. ولا حل”.

وتساءل الوزير الوالي : اين المشكلة ؟  وماهو الحل؟ 

وكشف صراحة بأن ما يجري : صراع محموم على الشراكة في ادارة الجنوب وابقائه رهينة حتى العودة الى صنعاء وشعبنا يتحمل تداعيات هذا الصراع الذي انعدمت فيه القيم والاخلاق واستخدمت فيه احط الأساليب واحقرها من افقار وتجويع واذلال وقهر وارهاب في الداخل وانهاك واستنزاف في المعارك والمناوشات التي لم ولا تتوقف على الحدود بين الشمال والجنوب.ولا حل”. 

وتابع القول : دخلنا في اتفاق تحالف مع القوى السياسية الشمالية ضد مشروع الهيمنة والتوسع والانقلاب الحوثي فوجدنا انفسنا نتصارع على خيرات ومقدرات الجنوب بل وهناك من الحلفاء من ادار ظهره نحو الحوثي ووجه بندقيته واعلامه وعدته وعتاده  الى نحور الشركاء  الجنوبيين. ولا حل.

ووضع الوزير البروفيسور عبدالناصر الوالي : الحل من وجهة نظري حكومة جنوبية خالصة تدير المناطق الجنوبية وعاصمتها عدن. وحكومة شمالية تدير المناطق الشمالية ويكون مركزها مارب او تعز  وتحالف استراتيجي بين الحكومتين بمباركة اقلمية ودولية حتى اسقاط المشروع الانقلابي الحوثي سلماً او حرباً.

ربما هذا الامر اليوم ممكن ومتاح وهو حل مقبول وعادل وقد يصير الامر غير متاح وغير مقبول منا  غداً.

اليوم خرجت حرائر عدن والجنوب لتعبر عن غضبها ورفضها لهذا الوضع الكارثي واللا انساني وهن محقات كل الحق ومنهن من يحمل الانتقالي المسؤولية  وهاذا ايضاً حق لهن فالانتقالي مسؤول  عن هذا الشعب ولن يتخلى عن مسؤوليته باي حال من الاحوال( إنٌ شدوا ارخينا وان ارخوا شدينا ولكن الى حين) رغم معرفتنا بان منهن من ينطبق عليهن( كلمة حق اريد بها باطل) وكان هدفهن ومن وجههن وحرضهن هو ضد الجنوب ولكن سنقف مع المحقات ونتصدى للباطل وقد تصدت له حرائر الجنوب واصبح اللعب على المكشوف. يقولون ان العمل السياسي( هو فن الممكن )واقول اما العمل الوطني (فهو فن المستحيل). اليوم خرجت النساء لان هن السلام وهن الصبر فلا تنتظروا خروج الرجال فاذا خرجنا فلا صبر ولا سلام. ونقول في عدن ( ومن كذب جرب).

ادعوا الله ان يتغلب صوت العقل والحكمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى