7 متوجين سابقين بجائزة أفضل لاعب أفريقي يترقبون صناعة الفارق في أمم أفريقيا

كتب _هاني الحصري

مع اقتراب انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب، يوم الأحد المقبل، تتجه الأنظار إلى نخبة من أبرز نجوم القارة، يتقدمهم سبعة لاعبين سبق لهم التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي، في نسخة مرشحة لأن تكون من الأكثر تنافسية في تاريخ البطولة.

ووفقًا لموقع الاتحاد الافريقي لكرة القدم، كاف، يصل هؤلاء النجوم إلى المغرب محملين بالألقاب الفردية والخبرة الدولية، إلى جانب ثقل التوقعات الملقاة على عاتقهم، في بطولة تُحسم غالبًا بتفاصيل دقيقة وقدرات فردية استثنائية.

أشرف حكيمي – المغرب (أفضل لاعب أفريقي 2025) | باريس سان جيرمان
يتصدر أشرف حكيمي المشهد كأحد أبرز المرشحين للتألق، بعدما تُوِّج حديثًا بجائزة أفضل لاعب أفريقي. الظهير المغربي يجمع بين الصلابة الدفاعية والاندفاع الهجومي، وقد عززت عروضه مع باريس سان جيرمان مكانته كأحد أكثر اللاعبين تكاملاً في مركزه عالميًا.

تعافيه من الإصابة في التوقيت المثالي يمنح منتخب المغرب دفعة قوية، خاصة مع قيادته لأسود الأطلس على أرضهم وبين جماهيرهم، في سعي واضح لاقتناص اللقب القاري.

أديمولا لوكمان – نيجيريا (2024) | أتالانتا
يمثل أديمولا لوكمان عنصرًا حاسمًا في الخط الهجومي لمنتخب نيجيريا، بفضل سرعته وتنوعه وقدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي. خبرته الأوروبية مع أتالانتا تجعله ورقة مؤثرة أمام الدفاعات المنظمة، فيما يأمل في قيادة «النسور الخضراء» نحو اللقب القاري الرابع، بعد بلوغ النهائي في النسخة الماضية.

فيكتور أوسيمين – نيجيريا (2023) | جلطة سراي
لا يزال فيكتور أوسيمين أحد أخطر المهاجمين في القارة، بفضل قوته البدنية وغزارته التهديفية. مهاجم جلطة سراي يدخل البطولة بسجل تهديفي قوي مع ناديه ومنتخب بلاده، حيث سجّل 31 هدفًا دوليًا منذ 2017، ويُعد السلاح الأبرز في طموحات نيجيريا للتتويج.

ساديو ماني – السنغال (2019، 2022) | النصر
يحضر ساديو ماني بخبرة واسعة كقائد وهداف تاريخي للسنغال، بعدما قاد «أسود التيرانجا» للتتويج القاري في 2021. ورغم بلوغه 33 عامًا، لا يزال عنصرًا محوريًا داخل الملعب وخارجه، بما يمتلكه من هدوء وخبرة قيادية، في محاولة للحفاظ على حضور السنغال بين كبار القارة.

محمد صلاح – مصر (2017، 2018) | ليفربول
يخوض محمد صلاح البطولة وهو يحمل حلمًا مؤجلًا مع منتخب مصر. نجم ليفربول، وهداف الفراعنة التاريخي، بلغ النهائي مرتين دون أن ينجح في التتويج، ما يجعل نسخة 2025 محطة مفصلية في مسيرته الدولية. ومع بلوغه 33 عامًا، قد تكون هذه البطولة فرصته الأبرز لكتابة فصل جديد في إرثه القاري.

رياض محرز – الجزائر (2016) | الأهلي السعودي
يعود رياض محرز إلى الواجهة القارية بخبرة طويلة، بعدما قاد الجزائر للتتويج بلقب 2019. الجناح المخضرم، ثالث هدافي «محاربي الصحراء» تاريخيًا، يطمح إلى توديع البطولات القارية بأداء يعكس قيمته، مستندًا إلى رؤيته الفنية وقدرته على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.

بيير إيمريك أوباميانج – الجابون (2015) | مارسيليا
يخوض بيير إيمريك أوباميانج البطولة بعقلية القائد، رغم تقدمه في السن. مهاجم مارسيليا استعاد بريقه هذا الموسم، ويعوّل عليه منتخب الغابون لقيادة مشروع تنافسي طموح، مستفيدًا من خبرته الطويلة وحسه التهديفي في البطولات الكبرى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كل الكورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع كل الكورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى