7 تحديات عاجلة أمام تشابي ألونسو مع ريال مدريد.. بديل مودريتش والمونديال

بعد وداع مؤثر للإيطالي كارلو أنشيلوتي والكرواتي لوكا مودريتش، يدخل ريال مدريد رسميًا عهدًا جديدًا بقيادة تشابي ألونسو، في مشروع يتطلب من المدرب الباسكي التحرك الفوري وعلى جبهات متعددة.
وبينما قد يتم تقديمه رسميًا اليوم الاثنين، فإن المهام الكبرى بدأت بالفعل، وأمام تشابي اختبارات حقيقية دون رفاهية الوقت، أبرزها كأس العالم للأندية التي تلوح في الأفق.
إعادة بناء الخط الخلفي في وقت قياسي
المهمة الأولى لتشابي ستكون معالجة نقطة الضعف الأكبر في موسم 2024-2025: الدفاع.
فمع رحيل لاعبين وعودة الإصابات، سيُطلب من المدرب الجديد دمج ثلاثي جديد في الخط الخلفي: ترينت ألكسندر أرنولد، وهويسن، وكاريراس – اثنان منهم أُنجز التعاقد معهما، فيما اقترب الثالث (ظهير أيسر بنفيكا) من الانضمام.
ورغم أن تشابي لا يُعرف بتخصصه الدفاعي، فإنه سيكون مطالبًا ببناء جدار صلب تحت إشراف مساعده سيباستيان باريلا، خصوصًا أن الجماهير والإدارة لن تتسامح مع أي تعثر دفاعي في البطولة العالمية المقبلة.
كأس العالم للأندية: بداية حاسمة أم أزمة مبكرة؟
لا مكان لـ”فترة الـ100 يوم” التقليدية في مدريد. مع اقتراب موعد كأس العالم للأندية، حيث المليارات على المحك والمكانة العالمية تحت المجهر، سيكون على تشابي أن يبدأ ولايته دون هامش خطأ. الفوز في هذه البطولة لن يكون مجرد إنجاز رياضي، بل بداية تُرسم منها ملامح الحقبة الجديدة؛ فإما أن يكون بطلًا من الباب الكبير، أو يجد نفسه وسط أولى أزماته في مشواره التدريبي.
من يخلف مودريتش؟
بقرار إداري حاسم، انتهى مشوار لوكا مودريتش مع ريال مدريد، ووجد تشابي نفسه أمام تحدٍ خاص في مركز يعتبره أحد أهم مفاتيح اللعب. النادي يراهن على تصعيد المواهب، وعلى رأسهم أردا غولر الذي قد يتحول إلى صانع ألعاب مبدع، إلى جانب توقعات بارتفاع مستوى كامافينغا. ورغم أن أنشيلوتي أبدى دعمًا لغولر، فإن القرار الأخير الآن بيد تشابي.
الصفقة الأهم: حجر الأساس في خط الوسط
في قلب خطط الفريق، يقف مركز الوسط المحوري كحجر الفلاسفة لمشروع تشابي. اللاعب المنتظر يجب أن يملك موهبة كروية عالية وحضورًا بدنيًا قويًا.
زوبيميندي خارج الحسابات عمليًا، وفلوريان فيرتس يتخذ طريقًا مختلفًا. بينما يدخل بايرن ميونيخ وليفربول على خط الصراع، سيتوجب على الإدارة والمدرب حسم هذا الملف بدقة، لأن نجاح الصفقة سيعني تسهيل مهمة المدرب، بينما قد يؤدي الفشل إلى تعقيد الموسم بأكمله.
مبابي وفينيسيوس: ثنائية تحتاج للتناغم
رغم تسجيلهما 64 هدفًا معًا، إلا أن العلاقة بين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور على أرض الملعب لم تكن مثالية. يترقب الجميع ما إذا كان تشابي قادرًا على تحويل “الإضافة” بينهما إلى “مضاعفة” في التأثير. المهمة لا تتعلق فقط بالجوانب التكتيكية، بل أيضًا بإدارة الأدوار والنجومية داخل غرفة الملابس، وهي واحدة من أبرز تحديات تشابي الذي لم يخُض مثل هذه التجربة من قبل، لكن المقربين منه يرونه مؤهلًا للتعامل مع الأنا داخل الفريق.
رودريجو: إعادة إحياء أم ورقة للبيع؟
وضع رودريغو يبدو معلقًا، فإما أن يُمنح دورًا أكبر في نظام تشابي الجديد كمهاجم ثالث، أو يُعرض للبيع كأصل ثمين يمكن من خلاله تمويل صفقة نجم جديد في مركز آخر. البرازيلي يملك الإمكانيات، لكنه في الأسابيع الأخيرة بدا بعيدًا عن النسق، والقرار سيكون حاسمًا بشأن مستقبله.
لا فابريكا… لا أعذار
أحد المحاور التي سيتعرض تشابي لتقييم صارم من خلالها هو الاعتماد على المواهب الشابة. بصفته خرّيجًا من “لا فابريكا” نفسه، يعرف تشابي قيمة الأكاديمية، وسيكون مطالبًا بإعطاء الفرص لأسماء مثل جاكوبو رامون، جونزالو، وربما حتى إنزو ألفيس في المستقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.