6 أسباب لتصريحه الناري.. ميسي يرد “الصفعة” لكريستيانو رونالدو

في حلقة جديدة من مسلسل الصراع التاريخي الذي يرفض أن يسدل الستار على أحداثه، ألقى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حجرًا ثقيلاً في المياه الراكدة بتصريحاته الأخيرة حول المنتخبات المرشحة للتتويج بلقب كأس العالم المقبل. 

البرغوث، وعند سؤاله عن القوى العظمى التي يراها الأقرب للذهب، اختار 5 منتخبات تقليدية، مسقطاً اسم البرتغال – بقيادة غريمه الأزلي كريستيانو رونالدو – من القائمة تماماً.

هذا التجاهل لم يمر مرور الكرام في الأوساط الصحفية العالمية، بل فُسر على أنه صفعة فنية ومعنوية وجهها بطل العالم لغريمه البرتغالي. فهل كان الأمر مجرد سهو؟ أم أنها رسالة مبطنة تحمل في طياتها الكثير من المعاني؟

نستعرض هنا 6 أسباب محتملة تكمن خلف هذا التصريح المثير للجدل:

1- تراجع مستوى رونالدو والمنتخب البرتغالي مؤخراً

لعل السبب الفني الأبرز هو القراءة الواقعية للمشهد. ميسي، بعين الخبير، يرى أن المنتخب البرتغالي عانى من تذبذب واضح في المستوى خلال البطولات الكبرى الأخيرة كأس العالم وكأس أوروبا وحتى تصفيات كأس العالم نفسها، ورغم الأسماء الرنانة، إلا أن الأداء الجماعي لم يكن مقنعاً. 

مباراة سابقة بين منتخب البرتغال وأيرلندا

2- قناعة ميسي بقوة المدارس التقليدية

لطالما عُرف ميسي باحترامه للتاريخ الكروي. عندما يختار (البرازيل، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا)، فهو يختار منتخبات تملك جينات الفوز والتقاليد العريقة في المونديال.

في عقلية ميسي، قد تكون البرتغال منتخباً قوياً يملك نجوماً، لكنها لا تملك الثقل التاريخي والقدرة على الاستمرار في المنافسة بنفس ثبات المدارس التي ذكرها، خاصة أن البرتغال لم تحقق كأس العالم من قبل.

أخبار ذات علاقة

كريستيانو رونالدو وميسي

هل لديه 1000 هدف؟.. رونالدو يسخر من ميسي في مشروعه الجديد (فيديو)

3- محاولة الضغط النفسي على الغريم التقليدي
لا يمكن فصل الجانب النفسي عن الصراع بين الثنائي. استبعاد البرتغال هو رسالة ضمنية تقول: أنا لا أراكم تهديداً.

ميسي يعلم جيداً أن رونالدو يتغذى على التحديات، لكنه يعلم أيضاً أن التجاهل قد يكون أكثر إيلاماً من الانتقاد.

وضع البرتغال خارج الحسابات قد يهدف لزعزعة ثقة المعسكر البرتغالي ووضعهم تحت ضغط إثبات الذات قبل أن تبدأ البطولة.

أخبار ذات علاقة

ميسي في تدريبات منتخب الأرجنتين

ليس بينها البرتغال.. ميسي يرشح 5 منتخبات للفوز بكأس العالم 2026

4- الانتصار للمنظومة الجماعية
ميسي، خاصة بعد فوزه بمونديال 2022، أصبح يؤمن أكثر من أي وقت مضى بأن الكأس تأتي باللعب الجماعي لا بالاعتماد على النجم الأوحد.

المنتخبات التي اختارها تتميز بمنظومة متكاملة (فرنسا مثالاً). في المقابل، يرى الكثير من المحللين – وربما ميسي منهم – أن المنتخب البرتغالي لا يزال يعاني من معضلة اللعب من أجل رونالدو بدلاً من اللعب كفريق، وهو ما يقلل حظوظهم أمام الفرق المنظمة.

منتخب البرتغال

5- سهو غير مقصود (الاحتمال الأضعف)
رغم ذكاء ميسي، يبقى البشر خطائين. قد يكون الأمر مجرد نسيان لحظي أثناء المقابلة وسط تعدد الأسماء.

ومع ذلك، يظل هذا الاحتمال ضعيفاً جداً، لأن ميسي يدرك تماماً أن أي كلمة يقولها توضع تحت المجهر، ومن الصعب أن يسقط اسم غريمه الأول من ذاكرته سهواً في سياق المنافسة.

6- الرد بالمثل: العين بالعين
السبب الأكثر إثارة للجدل، هو أن يكون هذا التصريح رداً مباشراً ومحسوباً على تصريحات سابقة نُسبت لرونالدو أو معسكره، والتي قللت من تأثير ميسي مع الأرجنتين، حيث ألمح الدون، سابقاً، إلى أن الأرجنتين منتخب قوي قد يفوز بالبطولات حتى بدون ميسي وأنهم حققوا بالفعل بطولتي كأس عالم من قبله.

هنا، يرد ميسي الصاع صاعين؛ فإذا كنت ترى أن الأرجنتين تفوز بدوني، فأنا لا أرى البرتغال مرشحة بوجودك من الأساس.

أخبار ذات علاقة

كريستيانو رونالدو وميسي

ميسي ورونالدو يتواجدان.. مفاجآت في أحدث ترتيب لمرشحي الكرة الذهبية

في النهاية، تبقى هذه التصريحات وقوداً يشعل حماس الجماهير، ويؤكد أن الحرب الباردة بين أسطورتي القرن الحادي والعشرين لم تنتهِ بعد، وأن الملعب وحده هو من سيفصل في صحة توقعات الليو.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى