5 مكاسب جنونية من رحيل ليفاندوفسكي المنتظر عن برشلونة

مع اقتراب نهاية عقد المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي مع نادي برشلونة، وتزايد التقارير التي تؤكد قرار الإدارة بعدم التجديد له، تلوح في الأفق مرحلة جديدة قد تحمل في طياتها مكاسب استراتيجية للنادي الكتالوني، تتجاوز مجرد تغيير اسم في قائمة الفريق.

فرغم مساهماته التهديفية، قد يكون رحيله هو الخطوة الأمثل لمستقبل النادي على المدى الطويل، وفيما يلي 5 مكاسب قد يجنيها برشلونة من هذه النهاية المنتظرة.

1. تحرير سقف الرواتب وإنعاش الخزينة

لا يخفى على أحد أن ليفاندوفسكي يتربع على قمة هرم الأجور في برشلونة، حيث تشير التقارير إلى أن راتبه السنوي يبلغ حوالي 20.8 مليون يورو، في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي، يمثل هذا الرقم عبئا كبيرا على ميزانيته. 

رحيل “ليفا” سيوفر سيولة مالية ضخمة يمكن إعادة استثمارها في تدعيم صفوف الفريق بصفقات شابة ومستدامة، أو تجديد عقود المواهب الحالية بشروط أفضل؛ ما يمنح الإدارة مرونة أكبر في سوق الانتقالات والقدرة على بناء فريق متوازن ومنافس.

2. تخفيض معدل أعمار الفريق

مع بلوغ ليفاندوفسكي عامه الـ 37 وقربه من الـ 38 أصبح وجوده يرفع من متوسط أعمار الفريق بشكل ملحوظ، كرة القدم الحديثة تعتمد بشكل كبير على الطاقة، الحيوية، والضغط العالي، وهي سمات تتطلب لاعبين في ذروة عطائهم البدني. رحيله سيفسح المجال أمام مشروع تقليل حقيقي لمعدل الأعمار في خط الهجوم؛ ما يضمن استمرارية المشروع الرياضي لسنوات قادمة ويجعل الفريق أكثر قدرة على مجاراة النسق السريع للمباريات الكبرى.

أخبار ذات علاقة

مباراة برشلونة وإشبيلية

ليس ليفاندوفسكي.. أكثر لاعب خذل جمهور برشلونة في الخسارة ضد إشبيلية

3. مرونة تكتيكية أكبر للامين يامال

أثبت الشاب لامين يامال أنه جوهرة برشلونة القادمة، لكن وجود ليفاندوفسكي كمهاجم صندوق تقليدي يحد أحيانا من تحركاته. 

في غياب البولندي، يمكن للمدرب هانزي فليك الاعتماد على مهاجم أكثر حركة مثل فيران توريس، الذي يمتاز بقدرته على الخروج من منطقة الجزاء وتبادل المراكز. هذا الأسلوب سيخلق مساحات أكبر ليامال للتوغل نحو العمق والاقتراب من المرمى، مستغلاً مهاراته الفردية وقدرته على التسديد، بدلاً من حصره على الأطراف؛ ما قد يطلق العنان لقدراته التهديفية الكامنة.

 

4. فرصة حقيقية لنجوم “لا ماسيا”

منذ ظهور لامين يامال، لم يشهد خط هجوم برشلونة بروز موهبة هجومية جديدة من أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة. رحيل نجم بحجم ليفاندوفسكي سيفتح الباب على مصراعيه أمام المواهب الشابة لإثبات جدارتها والحصول على دقائق لعب ثمينة مع الفريق الأول. 

هذا الأمر لا يمثل مكسبا فنيا فحسب، بل يعيد إحياء هوية النادي القائمة على الاعتماد على أبنائه؛ وهو ما يمثل مطلبا جماهيريا وشعارا تاريخيا لبرشلونة.

 

5. مكسب معنوي بإنهاء مسيرة أسطورة

بحسب ما ذكرته تقارير صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن ليفاندوفسكي قد يواجه خيار الاعتزال في برشلونة. إذا ما تحقق هذا السيناريو، فإنه سيمثل مكسبا معنويا كبيرا للنادي؛ لأن اختيار لاعب بحجم وقيمة ليفاندوفسكي، بعد مسيرته الحافلة بالألقاب مع بايرن ميونخ، كي يختتم رحلته الكروية في “الكامب نو”، يعكس مكانة برشلونة كنادٍ جاذب لأكبر نجوم اللعبة، ويرسل رسالة قوية بأن النادي لا يزال وجهة مرموقة لإنهاء المسيرات الكبرى، وهو ما يضيف لرصيده التاريخي والاحترامي في عالم كرة القدم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى