5 أشياء دمرت العلاقة.. لماذا انهارت صداقة كريستيانو رونالدو وبنزيما؟

لسنوات طويلة، شكّل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما ثنائياً أسطورياً في هجوم ريال مدريد، علاقة لم تقتصر على تسجيل الأهداف وصناعتها، بل امتدت لصداقة قوية خارج الملعب.
لكن يبدو أن هذه العلاقة التاريخية قد وصلت إلى طريق مسدود، حيث تحولت الزمالة إلى تنافس محموم على الأراضي السعودية، وبدأت شواهد انهيارها تظهر للعلن عبر سلسلة من المواقف التي رصدتها أعين المتابعين.
وقبل الصراع الجديد بينهما في كأس السوبر السعودي، فيما يلي 6 أسباب ومحطات رئيسية قد تكون دمرت صداقة الأمس، وحولتها إلى مجرد ذكرى:
1. صمت البالون دور:
كانت اللحظة التي توّج فيها كريم بنزيما بجائزة الكرة الذهبية “بالون دور” 2022 بمثابة أول شرخ حقيقي في جدار هذه الصداقة. ففي الوقت الذي احتفى به عالم كرة القدم بالإنجاز المستحق للمهاجم الفرنسي، غاب كريستيانو رونالدو عن المشهد تماماً. لم يكن حاضراً في الحفل، والأهم من ذلك، أنه لم يقدم أي تهنئة علنية لزميله السابق، وهو صمت فسّره الكثيرون بأنه بداية لتوتر ناجم عن غيرة تنافسية.
2. “الظاهرة” وليس أنت:
جاء الموقف الثاني ليعمق الجرح. خلال الموسم الماضي، وفي إحدى المقابلات، سُئل بنزيما عن رأيه في أفضل لاعب في التاريخ. وبينما توقع الجميع أن يجامل زميله السابق الذي طالما أعلن عن احترامه له، جاءت إجابة بنزيما صادمة للبعض، حيث اختار الظاهرة البرازيلي رونالدو.
لم يكتفِ بذلك، بل أتبعها بنشر صورة له مع جائزة الكرة الذهبية عبر “ستوري” على إنستغرام، في رسالة بدت وكأنها تقول: “أنا الآن في القمة”.
3. تفوق جماعي في بلاد الحرمين:
منذ انتقال الثنائي إلى دوري روشن السعودي، مالت الكفة بشكل واضح لصالح بنزيما على صعيد الإنجازات الجماعية. نجح المهاجم الفرنسي في قيادة فريقه الاتحاد لتحقيق لقب الدوري السعودي وكأس الملك بينما خرج رونالدو مع النصر بموسم صفري محبط، وهو ما زاد من الضغوطات على النجم البرتغالي وأشعل نيران المنافسة بينهما بشكل غير مباشر.
4. بطولة “الحياة أو الموت” لرونالدو:
تمثل بطولة السوبر السعودي أهمية قصوى لرونالدو تفوق بكثير أهميتها لبنزيما. فالدون البرتغالي يتعرض لضغوط هائلة لإنجاح مشروع نادي النصر وتحقيق أول ألقابه بالأخص بعد التجديد الأخير، وإثبات أن قدومه لم يكن مجرد صفقة تسويقية.
في المقابل، يعيش بنزيما فترة هادئة نسبياً بعد أن حقق موسماً ناجحاً مع الاتحاد يمنحه أريحية لعامين أو ثلاثة قادمة. هذا التباين في الدوافع يرفع منسوب التوتر في أي مواجهة مباشرة.
5. صراع “الأنا” والشخصية التنافسية:
يُعرف عن كريستيانو رونالدو شخصيته التنافسية الشرسة التي لا تقبل الهزيمة أو أن يكون الرجل الثاني. إذا ما تسبب بنزيما مرة أخرى في خسارة رونالدو لبطولة مهمة، أو حدث أي احتكاك أو مناوشة في أرض الملعب، فإن الجانب التنافسي في شخصية “الدون” سيسيطر حتماً على أي بقايا للصداقة القديمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.