4 أشياء ترعب منتخب العراق قبل مباراة الإمارات المصيرية

يستقبل ملعب “البصرة” الدولي مساء اليوم الثلاثاء مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين منتخب العراق وضيفه الإمارات في إياب الملحق الآسيوي.
ويتنافس المنتخبان على بطاقة التأهل إلى الملحق العالمي ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وفرض التعادل بنتيجة 1-1 كلمته على لقاء الذهاب الذي أُقيم يوم الخميس الماضي في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ورغم إقامة المباراة على أرض المنتخب العراقي، وسط توقعات بحضور جماهيري غفير لدعم أسود الرافدين، إلا أن هناك عدة عوامل تثير مخاوف فريق المدرب الأسترالي غراهام أرنولد في مواجهة الأبيض الإماراتي.
1. العامل البدني
يعاني المنتخب العراقي بشكل واضح على المستوى البدني، وهو ما ظهر خلال لقاء الذهاب أمام الإمارات.
وتحدث أرنولد في المؤتمر الصحفي عن هذه النقطة قائلاً: “أريد أن نقدم مردوداً كبيراً على مدار 90 دقيقة، وليس 60 دقيقة فقط”.
تصريحات المدرب الأسترالي جاءت تعبيراً عن التراجع البدني في الشوط الثاني، رغم الأداء الجيد في الشوط الأول وإهدار أكثر من فرصة قبل الاكتفاء بهدف علي الحمادي.
2. مشكلة هجومية
يواجه المنتخب العراقي أزمة هجومية واضحة بسبب غياب نجمه الأبرز علي الحمادي مهاجم لوتون تاون الإنجليزي.
ورغم استدعاء كل من عمار محسن مهاجم براغي السويدي ومحمد جواد مهاجم القوة الجوية، إلا أن غياب الحمادي يظل مؤثراً، نظراً لسرعته وقدراته التهديفية العالية.
كما لم يقدم المهاجم المخضرم أيمن حسين مستوى مقنعاً بعد مشاركته كبديل في الذهاب، وظهر تأثره بالإصابة الأخيرة، بينما لم يظهر مهند علي بالأداء المنتظر.
3. سلاح ذو حدين
أكد أرنولد على أهمية الدعم الجماهيري في مباراة البصرة، مشيراً إلى أن الجمهور سيكون اللاعب رقم 12.
ورغم أن حضور أكثر من 65 ألف مشجع يمنح العراق أفضلية نفسية، إلا أن الضغط الجماهيري قد يتحول إلى سلاح ذو حدين إذا لم ينجح اللاعبون في التعامل معه.
4. مشاكل حراسة المرمى
لا يعيش المنتخب العراقي أفضل فتراته على مستوى حراسة المرمى، رغم وجود ثلاثة حراس أصحاب خبرة:
جلال حسن، فهد طاليب، وأحمد باسل.
ويُعد جلال حسن الحارس الأساسي، لكنه يقع أحياناً في بعض الأخطاء التي قد تكون عامل خطورة على أسود الرافدين في مباراة مصيرية مثل هذه
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








