3 مخاطر تهدد النصف الشمالي من الكرة الأرضية

3 مخاطر تهدد النصف الشمالي من الكرة الأرضية

يعيش النصف الشمالي من الكرة الأرضية على وقع 3 تهديدات خطيرة، كشف عنها تقرير أممي، الأربعاء، وسط تحذيرات من أثر تلك التهديدات على المناخ في المستقبل.

وتشتعل حرائق الغابات بوتيرة قياسية وسط ارتفاع درجات الحرارة، ما يمثل – بحسب التقرير – تهديداً لنمو الغابات في نصف الكرة الأرضية الشمالي، على مدى عقود، وقد يحول النباتات التي تمتص ثاني أكسيد الكربون إلى مصدر لانبعاثاته.

وتحتفظ الغابات في نصف الكرة الأرضية الشمالي بحوالي نصف مخزون الكربون في العالم، وفق تقرير صادر عن “لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا” يستبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “كوب 30″، في البرازيل.

وحذّر التقرير الأممي، من أن قدرة الغابات في أوروبا وأمريكا الشمالية والقوقاز وآسيا الوسطى، على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، تتباطأ.

وشدد التقرير على أنه في حال استمرت الاتجاهات الحالية، فقد تصل هذه الغابات إلى نقطة تحول تبدأ عندها في إطلاق كمية من ثاني أكسيد الكربون أكثر مما تمتصه.

ومن شأن هذا أن يقوض الجهود المبذولة لتحقيق هدف اتفاقية باريس لخفض الانبعاثات لإبقاء درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية، لأن هذه الغابات تعوض حالياً جزءاً كبيراً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي ينتجها الإنسان من الوقود الأحفوري وإزالة الغابات.

غابات القطب الشمالي

وقالت تاتيانا مولسيان الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا في بيان: “الرسالة واضحة.. ما حققناه على مدى العقود الثلاثة الماضية معرض الآن لخطر شديد بسبب حالة الطوارئ المناخية”.

ويسلط التقرير الضوء على هشاشة الغابات في القطب الشمالي، والتي تحتوي على ما يقرب من نصف الغابات الأولية التي نمت قديماً في العالم وتخزن كميات كبيرة من الكربون. وتواجه هذه الغابات تهديدات متزايدة من ارتفاع درجات الحرارة وحرائق الغابات.

ويشير التقرير إلى أن نصف الكرة الأرضية الشمالي يضم أكثر من 42% من غابات العالم وما يقرب من نصف الغابات الأولية في العالم، لكنه يتعرض بشكل متزايد للحرائق والآفات والجفاف.

وتوصلت دراسة قادها “مركز البحوث المشتركة” في الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه العوامل أدت، خلال الفترة بين 2020 و2022، إلى امتصاص غابات أوروبا سنويا ما يقرب من ثلث كمية ثاني أكسيد الكربون، مقارنة بما كانت تمتصه في الفترة بين 2010 و2014.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى