3 عصافير بحجر واحد.. هل يحبط الأهلي خطة الزمالك “الانتقامية”؟

يبدو أن عودة أحمد عبد القادر إلى حسابات الأهلي أصبحت قريبة، بعدما أبدى عماد النحاس المدير الفني المؤقت رغبته في إعادة اللاعب للتدريبات الجماعية، وهو ما يفتح الباب أمام مشاركة فعلية في المباريات المقبلة، بعد فترة طويلة من التجميد في عهد المدرب الإسباني المقال خوسيه ريبيرو.
الأهلي، الذي دخل الموسم الحالي بأداء باهت في الدوري، لم يحقق غير فوز وحيد على فاركو مقابل تعادلين وهزيمة من بيراميدز، افتقد شخصية قوية داخل الملعب، وهو ما أعاد الحديث عن جدوى استبعاد عبد القادر، خاصة أنه يملك إمكانيات فنية وشخصية تجعله مؤثرًا في المنظومة.
قرار إعادته لا يبدو فنيًا فقط، بل قد يحمل أبعادًا استراتيجية ترتبط بمستقبل المنافسة مع الزمالك.
فوائد عودة عبد القادر
الإدارة الحمراء برئاسة محمود الخطيب كانت قد رفضت رحيل عبد القادر وفسخ تعاقده في وقت سابق، رغم إصراره على ذلك، خشية انتقاله مجانًا إلى الغريم التقليدي الزمالك الذي أبدى اهتمامًا بضم اللاعب سواء في يناير المقبل أو بعد نهاية عقده في صيف 2026.
وهنا يظهر البعد “الانتقامي”، حيث يسعى الزمالك لتعويض خسارته لأحمد سيد “زيزو”، الذي انتقل إلى الأهلي عقب انتهاء عقده مع القلعة البيضاء الموسم الماضي.
عودة عبد القادر بهذا التوقيت قد تعني للأهلي أكثر من مجرد استعادة لاعب، فهي وسيلة لإحياء شخصية الفريق داخل الملعب، وتحصين اللاعب من الانتقال للزمالك، ومنع الغريم من توجيه “صفعة انتقامية” بعد قصة زيزو.
1- شخصية قيادية
الأهلي افتقد لاعبًا يمتلك الجرأة والقدرة على تحفيز زملائه في المباريات الماضية.
عبد القادر يتمتع بشخصية قوية داخل الملعب، وهو ما قد يمنح الفريق حضورًا أكبر ويعيد له الثقة.
2- جناح هداف
يمتاز اللاعب بقدرة على التسجيل وصناعة الأهداف، ما يجعله خيارًا هجوميًا إضافيًا يعزز من قوة الفريق في الثلث الهجومي، خاصة مع افتقاد الأهلي لاعب جناح يسجل باستمرار.
3- إشعال المنافسة على مركز الجناح
بوجود عبد القادر ستشتعل المنافسة مع أسماء بارزة مثل أشرف بن شرقي، محمود حسن تريزيغيه، أحمد سيد زيزو.
وستدفع تلك “العودة المحتملة” الجميع لرفع مستواهم خوفًا من فقدان أماكنهم الأساسية داخل الفريق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.