3 أطعمة تضر بصحة الدماغ

حذر خبراء الصحة من تناول 3 أطعمة قد تُضر بصحة الدماغ على المدى الطويل، وشددوا على ضرورة الانتباه لما تأكله، لأنه قد يؤثر بشكل مباشر على مزاجك وذاكرتك، خاصةً مع تقدمك في السن، بحسب موقع “تايمز ناو”

3 أطعمة تُقلص حجم الدماغ.. تجنبها

الدهون المتحولة

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة، مثل الأطعمة المقلية أو الوجبات الخفيفة المعلبة إنها تسبب التهابات كثيرة في الدماغ وتؤدي إلى العديد من المشاكل على المدى الطويل.

الدهون المتحولة هي نوع من الدهون الموجودة في بعض الأطعمة، سواء كانت طبيعية أو صناعية وهي منتشرة بشكل خاص في الأطعمة المصنعة والمخبوزات والأطعمة المقلية، ومن المعروف أن لها آثارًا صحية سلبية هذه الدهون تحد من تدفق الدم إلى الدماغ وتقلل من الأداء الإدراكي، كما إن الاستهلاك المنتظم للدهون المتحولة يؤدي إلى ضعف الذاكرة وتقلبات المزاج.

المشروبات السكرية

يمكن أن تؤثر العصائر والمشروبات الغنية بالسكر سلبًا على صحة الدماغ، وفقًا للدراسات، يُسبب الإفراط في تناول المشروبات السكرية التهابًا في الدماغ ومشاكل في الذاكرة، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية مثل الزهايمر والخرف المبكر.

كما تُضعف المشروبات السكرية الوظائف الإدراكية وتُسهم في التدهور المعرفي، يُسبب ارتفاع السكر في الدممما يؤدي إلى إرهاق الدماغ مع مرور الوقت وقد يُؤدي هذا، على المدى الطويل، إلى انكماش حجم الدماغ.

وفقًا للدراسات، فإن تناول المشروبات السكرية، وخاصةً المشروبات الغازية قليلة السكر، يوميًا قد يُسبب انخفاضًا في حجم الدماغ، بل وزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

الأطعمة فائقة المعالجة

الأطعمة فائقة المعالجة، التي تُسبب العديد من مشاكل الأمعاء. وهذا يؤدي إلى اختلال في محور الأمعاء والدماغ. تذكر أن دماغك يعتمد على ما تأكله الأطعمة فائقة المعالجة، مثل رقائق البطاطس والحلويات واللحوم الباردة والهوت دوج وناجتس الدجاج والمعكرونة سريعة التحضير والوجبات الجاهزة، لا تهدد صحة الدماغ لدى الأطفال والمراهقين فحسب، بل قد تُعيد برمجة الدماغ أيضًا.

عند الأطفال، تُضاعف هذه الأطعمة مخاطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والظهور المبكر لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والاكتئاب.

كما تُشير الدراسات إلى أن تناول أكثر من 19.9% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية من الأطعمة فائقة المعالجة على مدى ثماني سنوات يزيد من خطر التعرض لآثار سلبية على الأداء التنفيذي والقدرة على التفكير.