3 أسباب تدفع نجم ريال مدريد للرحيل “فورًا”

يعيش المهاجم البرازيلي الشاب إندريك وضعا معقدا في ريال مدريد هذا الموسم، بعد ظهوره أول مرة تحت قيادة المدرب السابق للفريق كارلو أنشيلوتي، إذ شارك معه قليلا لكنه كان حاسما في بعض المحطات.
وكان من المتوقع أن يحصل اللاعبون الشباب على فرص أكبر تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو، لكن النجم البرازيلي البالغ من العمر 19 عامًا تعرض لإصابة نهاية الموسم الماضي أبعدته عن نهائيات كأس العالم للأندية وعن بداية الموسم الحالي، لكنه حاليا جاهز ومتاح للعب.
وشارك إندريك الموسم الماضي رفقة ريال مدريد في 37 مباراة أغلبها بديلا، وسجل 6 أهداف ولم يصنع أي هدف، لكنه هذا الموسم لم يشارك ولو دقيقة خلال 4 مباريات كان خلالها على دكة البدلاء.
وضعية اللاعب الحالية تدفعه للرحيل في فترة الانتقالات الشتوية القادمة لـ3 أسباب، حسب موقع ” madriduniversal”، وجاءت كالتالي:
1/ كأس العالم 2026
السبب الأول والأهم الذي يدفع إندريك للتفكير في الرحيل عن النادي هو اقتراب موعد كأس العالم 2026 القادمة المقرر إقامتها صيف العام المقبل.
وباعتباره أحد أبرز المواهب البرازيلية، يتطلع إندريك بلا شك إلى مكان في تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وسجله مع منتخب بلاده في هذه السن الصغيرة يجعله مرشحًا قويًا.
ومع ذلك، يبدو من المستحيل استدعاؤه للمنتخب إلا إذا كان يشارك بانتظام، وهذا غير وارد إذا استمر في ريال مدريد.
أنشيلوتي لم يستدعِ إندريك خلال فترة التوقف الدولي القادمة، ومن الواضح أن دقائق اللعب على مستوى النادي حاسمة للمدرب في اتخاذ قراره، ومع عدم اعتماد ألونسو عليه على ما يبدو، قد يكون رحيله خياره الأمثل.
2/ مستوى كيليان مبابي
صحيح أن إندريك لم يشارك كثيرًا هذا الموسم بسبب إصابته، لكن الحقيقة هي أن الوضع لن يكون مختلفًا كثيرًا حتى لو كان لائقًا.
كان أداء النجم كيليان مبابي مع ريال مدريد هذا الموسم مذهلاً بكل المقاييس، ويمكن القول بثقة إن الفرنسي يُعدّ من أقوى التهديدات الهجومية في العالم حاليًا.
بفضل أداء مبابي المميز، يعتمد ألونسو عليه ليس فقط كلاعب أساسي، بل كلاعب دائم الحضور في الملعب طوال المباراة، فبينما يُغيّر اللاعبون من حوله، يبقى النجم حاضرًا دائمًا في الملعب.
تألق النجم الفرنسي يقلص فرص إندريك في المشاركة مع الميرينغي بشكل كبير في حال قرر البقاء.
3/ اختيارات المدرب تشابي ألونسو
حافظ المدرب الإسباني تشابي ألونسو على مستوى متساوٍ تقريبًا مع جميع اللاعبين هذا الموسم، وحرص على حصول كل لاعب في الفريق على فرصته، ومع ذلك، من الواضح أن لديه تسلسلًا هرميًا ثابتًا في ذهنه.
إذا كان ما رأيناه حتى الآن هذا الموسم دليلاً على شيء، فإن المدرب يضع المهاجم الشاب غونزالو غارسيا في مركز أعلى في ترتيبه مقارنةً بإندريك، مما يعني أن الدقائق القليلة التي يُريح فيها مبابي من المرجح أن تكون من نصيب الإسباني أيضًا.
علاوة على ذلك، لا يمكن التشكيك في موقف المدرب، لأن غارسيا كان بالفعل حاضرًا عند الطلب منه، وأهدافه الأربعة في كأس العالم للأندية أهلته إلى هذا المركز بجدارة.
مع اكتساب غارسيا ثقة ألونسو، قد يكون من الأفضل لإندريك البحث عن فريق جديد، على الأقل على سبيل الإعارة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.