10 أعوام من المهزلة.. الجنوب يرفض التعايش مع مليشيا لا تعرف غير التدمير


في تصعيد يكشف زيف الشعارات والاتفاقات، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية الطائفية خرقها الصارخ لكل ما يُوقّع باسم السلام، وتثبت من جديد أنها مليشيا لا تؤمن إلا بالتخريب والدمار، ولا هدف لها سوى قتل الأبرياء وزرع الفوضى.

رغم اتفاق ستوكهولم وغيره من المساعي الدولية، لا تزال المليشيا الحوثية تستخدم أي منفذ تجاري أو إنساني يُفتح بين الجنوب والشمال كوسيلة لمحاولة التوغل نحو أراضي الجنوب العربي، في استفزاز واضح وتصعيد خطير.

القصف الأخير الذي استهدف مناطق مدنية حدودية خلّف دماراً كبيراً وأدى إلى سقوط ضحايا من الأبرياء، إضافة إلى زرع الألغام بشكل عشوائي في المناطق السكنية، مما يعكس الطبيعة الإجرامية لهذه الجماعة.

ويؤكد مراقبون أن استمرار التعامل مع الحوثي باتفاقيات لا يُجدي نفعاً، فالجماعة لا تحترم عهداً ولا تلتزم بوعد، وهو ما يجعل دحرها وطردها من اليمن السبيل الوحيد لضمان سلام حقيقي في الجنوب واليمن بشكل عام، بعد عقدٍ كامل من المعاناة والدماء نتيجة هذه المهزلة المتكررة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى