يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي عاملاً مساعداً لضمان حق الشعوب في تقرير مصيرها

الجنوب بوست/ متابعات
أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحولاً جذرياً يحمل فرصاً واعدة للتنمية والسلام، لكنه في الوقت ذاته قد يتحول إلى أداة خطيرة بأيدي الجماعات الإرهابية إذا غابت الحوكمة الرشيدة.
جاء ذلك في مداخلة الرئيس الزُبيدي، خلال المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، حول “الذكاء الاصطناعي والسلام والأمن الدوليين: معالجة الآثار المعقدة ومتعددة الجوانب والاستخدام المسؤول”.
وأوضح الرئيس الزُبيدي أن ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران استغلت تقنيات الذكاء الاصطناعي في التضليل الإعلامي والحملات الدعائية، إضافة إلى مساعيها لنشر أنظمة أسلحة ذاتية التشغيل، الأمر الذي يهدد الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وشدد على أن الذكاء الاصطناعي يجب ألا يُنظر إليه كمسألة تقنية بحتة، بل كقضية سيادة وكرامة للشعوب، محذراً من خطورة تحكم أطراف خارجية فيه بما يقوض الاستقرار الهش في الدول المتأثرة بالصراعات.
وأشار الرئيس القائد إلى أن هذه التكنولوجيا قادرة، إذا ما استُخدمت بمسؤولية، على دعم إعادة بناء الخدمات الأساسية، ومراقبة وقف إطلاق النار، وتعزيز ثقة المجتمعات في مؤسساتها، والمساهمة في تعزيز السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
واختتم الرئيس الزُبيدي مداخلته بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون عاملاً مساعداً لتحقيق العدالة، وإنفاذ القانون، وضمان حق الشعوب في تقرير مصيرها، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الجنوب بوست , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الجنوب بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.