شهد طريق دمشق-درعا، الجمعة، حادث سير مأساوي نتج عن تصادم بين سيارة خاصة وحافلة كبيرة الحجم، أسفر عن وفاة امرأة وطفل صغير، وإصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.

وأفاد الدفاع المدني السوري، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأن الحادث وقع قرب جامعة قاسيون، مضيفًا أن فرق الطوارئ هرعت إلى المكان فور ورود بلاغ عن الحادث، وقدمت الإسعافات الأولية للمصابين ونقلت من استلزمت حالته الصحية إلى مستشفى الصنمين، كما عملت على إزالة آثار التصادم وتأمين الموقع لضمان انسياب حركة السير في المنطقة.

ومن جانبه، صرّح الدكتور أمين العتمة، مدير مستشفى الصنمين، لوكالة الأنباء السورية “سانا”، بأن المستشفى استقبل جثتين لامرأة وطفل فارقا الحياة نتيجة إصابات بالغة لحقت بهما من جراء الحادث، مؤكّدًا أن أحد السائقين أُصيب بجروح وكدمات في مناطق متفرقة من جسده، وقد تلقى الإسعافات الأولية ويخضع حاليًا للعلاج، دون الإفادة بأي معلومات إضافية حول حالة بقية المُصابين.

وحسب وسائل إعلام سورية، يُعد طريق دمشق/درعا من أبرز المحاور الحيوية في الجنوب السوري، لكونها تربط العاصمة بالحدود الأردنية، وتشهد حركة مرورية كثيفة يوميًا. 

وقد سُجّلت خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من الحوادث المماثلة، خلّفت عددًا من الوفيات والإصابات، وسط دعوات متكررة لتعزيز معايير السلامة المرورية وتشديد الرقابة على الطرق السريعة.