وفاة أبرز شهود مؤامرة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي

توفي في مدينة تعز اليوم احد شهود المؤامرة التي استهدفت الرئيس إبراهيم محمد الحمدي ومشروعه الوطني .

 فقد اعلن عن الصلاة على جثمان الفقيد العم يحيى احمد عبدالله الاصبحي الذي ناهز الثمانين  عاما ظهر اليوم الجمعة 31اكتوبر2025م ،و سيشيع جثمانه من جامع العرضي الى مقبرة السعيد عصبفرة .  

 


 

العم يحيى الاصبحي تعرفت عليه مؤخرا بالصدفة ،جلسنا سويا وبعد تعرفه علي من خلال احد اصدقائه (محمد على هادي) واطمئنانه ناحيتي إثر نقاش حول موضوع عابر ،  قاد للتسلل الى ذاكرته ،ومن ثم النبش في تاريخه ،  لنطرق بوابة الزمن الجميل ،حتى وصلنا الى ما آلت اليه اوضاع البلاد إثر اغتيال الوطن في ال11من اكتوبر ١٩٧٧م ،مرورا بمحطات تالية لها حتى وصلنا الى ما نشهده اليوم .

 

 جلسات عابرة وفرتها الصدف لبضع من ساعات قليلة كانت كافية لتقليب الاوجاع واستجرار الماضي بكل تجلياته ،  تناسى خلالها العم يحيى -الذي كان مريضا ويتكئ على عكاز يستند اليه في تنقله ومشيه – الام  قلبه وجسده النحيل ،لكنه لم ينس آلام ضياع مذكراته وكومة وثائق هامة تعود للزمن الجميل -اي زمن الرئيس إبراهيم- فقد  ضاعت كما ضاعت اليمن بعد اغتيال إبراهيم ، مرجعا ذلك الى ماتعرض له منزله بالجحملية من عبث الحرب ، وفوضى اللاعبين خلال ايام الحرب ,ولم تشفع لها قسوة النزوح لصاحبها . 

 

  فقد كشف العم يحيى الاصبحي عن خيوط المؤامرة لاغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي التي قال انها  جرت في تعز ونفذت في صنعاء ، مؤكدا ان الرائد حينها علي عبدالله صالح قائد لواء تعز كان دائم الاستقبال للسفير السعودي صالح الهديان في مطار تعز ،  لافتا الى ان زيارات متكررة قام بها السفير السعودي لتعز تمت خلالها لقاءات مريبة مع قائد لواء تعز قبيل عملية الاغتيال دون علم صنعاء بما يحدث هنا ،ليتفاجأ الشعب اليمني بجريمة الاغتيال المروعة التي اصابت اليمن والشعب في مقتل ، يروي العم الاصبحي الحكاية والحزن الشديد باديا عليه ، وكانه كان يحمل امانة يتوجب عليه التخلص منها ،او ربما شعور بتقصيرا ما منه لواجب ، كان ينبغي ان يؤديه حينها ،ولم يفطن لها اوتسعفه اللحظة للقيام بدور فيها ،ليتفاجأ كغيره من ابناء الشعب بالكارثة التي مازالت اليمن تدفع اثمانها حتى اليوم وفق روايته .

 العم يحيى الاصبحي كان يشغل موقعها مهما وحساسا في مطار تعز ابان الزمن الجميل .. وكان يرقب تحركات الهديان وصالح خلال لقاءتهما في المطار ..

 الاصبحي لم ينس الاشارة خلال حديثنا العابر عن ضلوع صالخ والغشمي في جريمة تصفية مشائخ تعز لاخضاع تعز (المتشيعة) للحمدي ومشروعه الوطني ..  وسخر الاصبحي خلال حديثنا معه من تقولات بعض ابناء ضحايا الحجرية تجاه الرائد عبدالله عبدالعالم ..  

من صفحة : جميل الصامت

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى