وسط نجاحات وأزمات عائلية.. الملك تشارلز يحتفل بعيد ميلاده الـ77

وسط نجاحات وأزمات عائلية.. الملك تشارلز يحتفل بعيد ميلاده الـ77
يحتفل الملك تشارلز، البالغ من العمر 77 عامًا، بعيد ميلاده هذا العام في وقت يحقق فيه نجاحات بارزة على الصعيد الدبلوماسي، رغم استمرار القضايا العائلية في خطف الأضواء، وعلى رأسها أزمة الأمير أندرو وإبعاده عن الحياة العامة بسبب علاقاته السابقة مع المدان جيفري إبستين.
وأكد كاتب السيرة الملكية روبرت هاردمان أن قضية الأمير أندرو ما زالت تلقي بظلال ثقيلة على صورة العائلة المالكة، رغم تجريد تشارلز لأندرو من ألقابه الرسمية ومقر إقامته في وندسور، مضيفًا: “كل ما تحاول الملكية فعله تهيمن عليه هذه القصة المحرجة”.
ورغم التركيز الإعلامي على ملفات أندرو وانفصال الأمير هاري، بالإضافة إلى المخاوف الصحية المتعلقة بالملك بعد تشخيص إصابته بالسرطان العام الماضي، يرى الخبراء الملكيون أن السنوات الثلاث الأولى من عهد تشارلز جاءت أفضل بكثير مما كان متوقعًا.
وقالت الكاتبة الملكية تينا براون إن عهد تشارلز “كان انتصارًا غير متوقع”، مشيرة إلى أن التوقعات المنخفضة ساعدت في إبراز أدائه على الساحة الدولية، ليظهر “كرجل دولة بارع”.
وحقق تشارلز سلسلة نجاحات دبلوماسية، أبرزها إدارة علاقاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واستضافة زيارة دولة ثانية للرئيس الأميركي في سبتمبر، وهي خطوة ساعدت في تهدئة التوتر بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية البريطانية الأميركية.
كما لعب الملك دورًا مهمًا في موازنة العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، حيث افتتح البرلمان الكندي في خطوة رمزية نادرة وسط توترات تجارية. كما أسهمت زياراته إلى فرنسا وألمانيا وخطاباته باللغتين المحلية في إصلاح العلاقات البريطانية الأوروبية المتضررة بسبب بريكست.
وفي خطوة تاريخية، صلى تشارلز مع البابا ليو في الفاتيكان، في أول صلاة مشتركة بين ملك بريطاني وبابا كاثوليكي منذ عام 1534، في لحظة رمزية على المستوى الديني.
وعلى الصعيد العائلي، ظهرت بوادر تقارب بين تشارلز والأمير هاري بعد لقائهما الأول منذ 20 شهرًا، مما يعكس خبرة الملك الطويلة في إدارة شؤون العائلة والمجتمع الملكي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







